الخارجية الروسية: فيروس كورونا لم يؤثر على عملياتنا في سوريا
أشار نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف ،إلى أن الحرب ضد الإرهاب في الأراضي السورية مستمرة حتى القضاء عليه نهائياً.
ووفقاً لموقع سوريا الآن قال سيرومولوتوف ،في بيان له أن “الجيش العربي السوري يقوم بدعم من القوات الجوية الروسية بتنفيذ عمليات متفرقة في مكافحة الإرهاب في عدد من مناطق البلاد ولم يكن لوباء كورونا أي تأثير كبير على هذه العمليات” .
كما أوضح نائب وزير الخارجية أن ” ممارسات الإرهابيين لا تزال مستمرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب وكذلك في الجزيرة وفي منطقة وجود قوات الاحتلال الأمريكي حول التنف في الجنوب إضافة إلى استمرار هجمات إرهابيي تنظيم داعش في البادية السورية” .
وفي سياق أخر أكد أمجد عثمان المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية على أن المجلس رحّب بالدور الذي تلعبه روسيا للوساطة مع الحكومة السورية.
حيث قال أمجد عثمان، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم“: “سيبدأ إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المدنيين المتواجدين في مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي وحي الشيخ مقصود بحلب.
وأضاف: “مجلس سوريا الديمقراطية رحب بالوساطة الروسية التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهذا اتفاق مرحلي ولا نعرف كيف ستسير الأمور مستقبلا ولكن ندعو الحكومة السورية لعدم تكرار تسييس المسائل الإنسانية مرة أخرى”.
كما أشار المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديموقراطية على أن الأمور بدأت بالتحسن في القامشلي و:”نأمل أنها ستستقر في الحسكة أيضا” على حد قوله.
هذا وتقوم روسيا، بدور بالغ الأهمية في الشمال والشرق السوري، كحليف قوي للدولة السورية في التصدي للإهاب وكوسيط لحل الخلافات الداخلية والخارجية مع سوريا.
ومن جهة أخرى حمل عدد من شيوخ العشائر العربية في منطقة الجزيرة شرقي الفرات في شرق وشمال شرق سوريا تنظيم “قسد” المسؤولية الكاملة عن أي عواقب لحصاره مدينتي الحسكة والقامشلي.
وفي التفاصيل أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” في محافظة الحسكة أن مسلحي تنظيم “قسد”، الموالي للجيش الأمريكي شددوا من إجراءاتهم المسلحة بمحيط وعند نقاط خطوط التماس بين مناطقهم ومناطق سيطرة الجيش العربي السوري في أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو وعدد من القرى في مدينة وريف القامشلي الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.
وبحسب المراسل، ما زالوا يجبرون المدنيين على السير لمسافة طويلة على الأقدام ويمنعون دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إليها.