بايدن يرحب بقرار الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول

0

رحب جو بايدن، الرئيس الأمريكي، بقرار اطلاق سراح الناشطة السعودية، لجين الهذلول، من قبل السلطات السعودية واصفا القرار بأنه ” إجراء صحيح”.

وصرح بايدن، خلال كلمة ألقاها في البنتاغون: “أود أن أبدأ بخبر مرحب وهو أن الحكومة السعودية أفرجت عن الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان، لجين الهذلول، من السجن”.

وأكمل الرئيس الأمريكي: “إنها كانت مدافعا قويا عن حقوق المرأة، وإخلاء سبيلها إجراء صحيح”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أطلقت السلطات السعودية، أمس الأربعاء، سراح الناشطة لجين الهذلول بعد اعتقالها ضمن حملة اعتقالات لناشطين سعوديين دام أكثر من سنتين ونصف.

ونشرت شقيقة لجين الهذلول، “لينا”، عبر حسابها على “تويتر”، تغريدة أكّدت فيها تواجد لجين في المنزل، وقالت: “شقيقتي في البيت بعد 1001 يوم في السجن”، ونشرت صورة خلال مكالمتها لأختها في اتصال عبر الفيديو.

كما ونشرت علياء الهذلول، تغريدة عبر “تويتر”، قالت فيها: “اليوم أجهز عمل الأسبوع وأشوف الأجندة، من الحماس، قررت اكنسل كل اجتماعاتي يوم الخميس 11 فبراير وأخذ إجازة. حسب قرار القاضي، من المقرر أن يفرج عن لجين هذا الخميس”.

وسُجنت الناشطة السعودية لجين الهذلول منذ مايو / أيار عام 2018 رفقة ناشطات سعوديات أخريات بعدما طالبن بإصلاحات لحقوق المرأة السعودية، حيث حكمت عليها محكمة سعودية بالسجن 5 سنوات وثمانية أشهر.

وجاء اسم الناشطة السعودية لجين الهذلول في يناير الماضي، ضمن قائمة الترشيحات النهائية لنيل جائزة “مارتن إينالز” للمدافعين عن حقوق الإنسان.

وشملت القائمة كل من لجين الهذلول ومصورة تركمانية ومحام صيني معتقل هو الآخر، على أن يتم الإعلان عن الفائز يوم 11 فبراير القادم.

وتحمل الجائزة التي رٌشحت إليها الناشطة السعودية اسم الأمين العام لمنظمة العفو الدولية الذي توفي سنة 1991 وفقًا لبيان صادر عن المؤسسة.

وتم ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول النشطاء الآخرين من قبل أهم 10 منظمات متخصصة بالدفاع عن حقوق الإنسان، وستقدم جوائز مالية تتراوح بين 30 و50 ألف فرنك سويسري.

وبعد اعتقال الناشطة السعودية في حقوق المرأة على يد السلطات السعودية منذ سنوات، تم إعلان فوزها بجائزة “ماغنيتسكي لحقوق الإنسان” في شهر نوفمبر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.