أعلن الناطق باسم القيادة العامة في الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الخميس، إيجاد مقبرة جماعية ووكر لتنظيم داعش في جنوب غرب ليبيا، بحسب أخبار ليبيا 24.
وأوضح المسماري في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية أنه: “تم تسيير دوريات من مدينة أوباري مرورا بمشروع مكنوسة الواقع ببلدية وادي عتبة وتم تمشيط الوديان بالكامل إلى قرب منطقة غدوة وعثرنا على مقبرة جماعية ووكر لتنظيم داعش”.
وأشار المسماري أن دوريات الجيش الوطني الليبي تمت بالتعاون مع الغرفة الأمنية “أوباري” التابعة لمجموعة عمليات الجنوب، والسرية السادسة بالكتيبة 116، ومكتب المباحث الجنائية أوباري، ومكتب المختبرات الجنائية فرع الجنوب.
وقال المسماري انه تم أخذ عينات من الرفات التي تم العثور عليها لإجراء فحص الـ DNA لها ومعرفة هوية الضحايا المدفونين في المقبرة الجماعية.
الجيش الوطني الليبي يؤيد ما يتفق عليه الليبيون
شدد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني، على دعم جيشه لأي خطوة تقرّب وجهات النظر فيما بين الليبيين وتعمل على حل الأزمة الليبية.
وأوضح المسماري أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مستعد لتأمين كل ما يتفق عليه الليبيون.
وفي تصريح صحفي للمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لإحدى وكالات الأنباء، أكد على إنه من المهم أن يتم حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأردف المسماري قائلاً:”نجدد رفضنا لوجود أي أجنبي على الأراضي الليبية”.
وأضاف أحمد المسماري، أن تركيا لازالت تعمل على تعزيز وجودها العسكري الغير شرعي في ليبيا،مشدداً على ضرورة معالجة ملف الميليشيات الإرهابية والمرتزقة وتأمين خروجهم من ليبيا.
وبرأي المسماري فإن أي حكومة جديدة سيكون أمامها ومن أهم مهامها حل معضلة المرتزقة والميليشيات في ليبيا، وتابع في القول: “لدينا مخاوف من قيام الميليشيات بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا”.
هذا وقد أعلن الجيش الوطني الليبي في 30 يناير، عن ارتفاع وتيرة أنشطة الميليشيات التكفيرية المتطرفة بالتزامن مع التسوية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وفي بيان إعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية حول ما يجري قالت: “كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي ، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرية المتطرفة”.
