ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فى سوريا
أعلنت سوريا بشكل رسمي اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 1327 حالة بعد تسجيل 72 إصابة جديدة بفيروس كورونا وخروج 21 شخص من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والتأكيد من شفاءهم التام من خطر فيروس كورونا المستجد بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة.
إرشادات صحية من وزارة الصحة لمنع انتشار الفيروس
وطالبت وزارة الصحة السورية بتجنب لمس العينين والأنف والفم وغسل اليدين باستمرار لفترة 20 ثانية والتنظيف المتكرر للأسطح وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بصورة مستمرة عند الخروج من المنازل وتغطية الفم والأنف عند العطس وتجنب التجمعات.
وزارة الصحة السورية تؤكد استقبال رعاياها فى لبنان
وأكدت وزارة الصحة السورية يوم الخميس، عن استقبال جميع رعاياها المتواجدين في لبنان والمتضررين من حادثة انفجار مرفأ بيروت والذي خلف فى آخر الاحصائيات الحكومية اكثر 145 حالة وفاة وأكثر من 5000 مصاب وجريح وعدد كبير من المفقودين.
النظام الصحي فى سوريا
ويشهد النظام الصحي فى سوريا ازدياد متتالي فى حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط مخاوف وتحذيرات من المجتمع الدولي واحتفاء المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية فى البلاد.
وقال الإعلامي شادي حلوة، ان الوضع الصحي يعتبر كارثي فى بلاده وأن التجمعات مازالت مستمرة وأن عدد كبير من محافظات سوريا تشهد تفشياً كبيرا جدا بالوباء دون إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس.
وبحسب دراسة قام بها قسم الدراسات الوبائية في وزارة الصحة الألمانية أكدت أن عدد الإصابات الفعلي في سوريا وصل حوالي مليوني ونصف حالة، وأن جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد تأخذ مجرى الانفجار الأفقي والعمودي.
وكشفت منظمات إغاثة دولية عن مخاوفها من انتشار فيروس كورونا المستجد فى سوريا بظل الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها البلاد وأصدرت هيئات إغاثة تحذيرات بشأن مخاطر تفشي فيروس كورونا في شمال غرب سوريا.
معاناة القطاع الصحي فى سوريا
ولا يقتصر الأمر على الجوانب الاقتصادية فقط فى سوريا، بل هنالك إمكانيات محدودة يعاني منها القطاع الصحي بالبلاد، وذلك من خلال عدم القدرة على فحص كل الحالات التي تصل إلى المستشفيات وهم حاملين ذات أعراض الإصابة بالفيروس، وهو ما أكدته الممرضة التي عرفت نفسها باسم مروة. وقالت إن كثير من الحالات المشتبه فيها تغادر المستشفى ولم تتحقق من الإصابة من عدمها.