تصدر هاشتاغ مش عاوزينك ياسيسي منشورات رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر، الذين عبروا عن رفضهم لسياسة السيسي في إدارة مصر.
وانطلق المصريون في ثورتهم ضد السيسي بإطلاق هاشتاغ مش عاوزينك ياسيسي من جراء الواقع المعيشي المتردي الذي يعيشه المصريين والفقر والحرمان، معتبرين سياساته الخارجية انتهاك لحقوق الإنسان وبيع لأرض مصر واتهموه بأنه أخذ الحكم بسياسة القمع وبأموال الخليج وبدعم أمريكي، بحسب قناة العالم.
الهاشتاغ انطلق بعد التصريح الأخير للسيسي الذي قال فيه أنه مستعد لترك الرئاسة في حال رفض الشعب له، لذلك انطلق الهاشتاغ علَّ وعسى أن يحصد انتشاراً كبيراً يُلزم السيسي بوعده بترك السلطة.
وقام بعض الناشطين بإرفاق الهاشتاغ بصور توثق الحال الكارثي الذي يعانيه المصريين فمنهم من نشر صور الأبنية المدمرة التي سقطت على رؤوس سكانها نتيجة الإهمال من قبل الحكومة ونتيجة الفقر المتقع لأهالي المناطق الشعبية.
وعلى المقلب الآخر نشر أحدهم صور لقصور تُشاد لمستشارين من حكومة السيسي الفاسدة وعلى أراضٍ زراعية، ومنهم من كتب عن إنجازات عهد السيسي بأنها قتل وضياع ثروات وتدهور اقتصادي وإهدار للمال العام كما اعتبروا أن ضياع مياع النيل وغاز المتوسط وتيران وصنافير وجزيرة تشيوس هو بسبب السيسي وسياساته الخارجية.
وجهة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في 30 آب الماضي، رسالة إلى جميع أبناء الشعب المصري مؤكدا بأن هنالك جهات تسعي إلى زعزعة واستقرار الدولة وأن الحكومة المصرية لن تنظر إلى مثل هذه الادعاءات.
معتبراّ أن هناك تشكيك في إنجازات الحكومة المصرية حيث قال عبد الفتاح السيسي في 30 آب الفائت، فى رسالته إلى الشعب المصري” فى كل مشروعاتنا التى ننفذها ستجدون تشكيكا وستجدون من يتكلم بشكل سلبى على كل إجراء ننفذه “.
وأضاف ” الناس تشكك وبيقولوا بيهدموا الجوامع بيهدموا مساجد ربنا، نحن نهدم المساجد لإقامة مشاريع ونبنى مرة أخرى مساجد مضبوطة.. معنوياتى لا تتأثر وقراراتى لا تتغير لأنها غير ناتجة عن هوى ولكن دراسات ومسئولين فى الدولة “.
كما قال عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظة الإسكندرية “لو مش عايزيني أبقى موجود هنا معنديش مشكلة”.
وفي المقابل ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها السيسي عن ترك منصب رئيس الجهموري.
فقد سبق له أن تصدر وسم/هاشتاج (ارحل يا سيسي) موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أربع مرات سابقة، آخرها عقب تصريحاته مع الرئيس الفرنسي، في 28 من يناير 2019.
حينها تحدث السيسي وقال إنه سيتخلى عن منصبه حال رفض المصريين بقاءه، وتصدر قائمة أكثر الوسوم تفاعلًا وانتشارًا في مصر، كما أنه علق على الوسم نفسه عندما تصدر قائمة الأكثر تداولًا في مصر والعالم لأيام، وعبر وقتها عن حزنه الشديد لظهور وتصدّر الوسم.
