بغداد .. مقتل الناشطة شيلان دارا ووالديها “ذبحا” على يد مجهولين
قتلت الناشطة العراقية شيلان دارا بعد اقتحام شقتها في بغداد ووالداها ذبحا على يد مجهولين، اليوم ، في جريمة صادمة في العاصمة العراقية بغداد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن قتل شيلان دارا ، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور بشكل وحشي .
وصرح النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، لوكالة الأناضول: ”إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في منطقة المنصور غربي بغداد، مساء الثلاثاء، ونحروا أفراد العائلة، وهم الصيدلانية شيلان دارا، ووالداها“.
كما أوضح أن المهاجمين سرقوا مقتنيات ثمينة من المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار، مشيرا إلى أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا في الحادث الذي أفادت معطيات أولية بأنه ”بدافع السرقة“، دون تفاصيل أخرى.
بحسب الحسيني، فإن شيلان كانت من الوجوه الشابة المعروفة في ساحة التحرير، معقل الاحتجاجات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة.
وكانت حكومة الكاظمي قد تعهدت بمحاكمة المتورطين في قتل متظاهرين وناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.
عمليات تفتيش للسيطرة على السلاح المنتشر في بغداد
أكدت خلية الأزمة العراقية في بيان لها اليوم السبت أنها بدأت عمليات تفتيش واسعة النطاق في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد.
وأوضحت أنها تقوم بالسيطرة على السلاح المنتشر بكثرة بين المواطنين، في محاولة منها لبسط سيطرتها على المناطق التي تشهد صراعات مسلحة.
حيث ذكر شهود عيان أن آليات تابعة للجيش العراقي و عناصر من أجهزة الأمن المختلفة، انتشرت يوم أمس في المحافظة، حسبما ذكرت قناة العربية .
و أعلنت الخلية في بيان لها أنها بدأت فجر اليوم في عمليات تفتيش دقيقة لمنطقة حسينية المعامل التي شهدت مؤخراً نزاعات استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة .
وبدورها أعلنت قيادة العمليات العسكرية في محافظة البصرة عن قيامها هي الأخرى بحملة تفتيش واسعة، تزامناً مع أجهزة الأمن في العاصمة.
و قال أكرم مندف قائد العملية في البصرة أن” المحافظة الجنوبية لن تشهد حظراً للتجوال تزامناً مع العملية، إنما سيكون هناك قطع جزئي عند تفتيش المناطق”.
وفي العراق أيضاً، تتعالى أصوات أهالي ناشطي العراق منذ أشهر مطالبة بمحاسبة القتلة المغدورين بالرصاص، وكاتمات الصوت، مطالبين بالقصاص لشبان صدحت حناجرهم في عيد انطلاق التظاهرات في أكتوبر الماضي احتجاجا على الفساد والمحاصصة في البلاد.