قيزان : قواعد عسكرية إماراتية في سقطرى

محمد قيزان
0

أكد محمد قيزان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية أن حكومة الإمارات شرعت ببناء قواعد عسكرية غير شرعية في جزيرة سقطرى التابعة لليمن في المحيط الهندي .

وقال في لقاء له أن “الإمارات تكشفت مطامعها وأهداف مشاركتها في التحالف العربي، من خلال السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية، ودعمها للعديد من المليشيات التي تسعى للانفصال ولا تخضع لسيطرة الدولة” .

وأضاف  “بعدما تمردت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من أبوظبي، وسيطرت على محافظة أرخبيل سقطرى وطردها لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، قامت الإمارات بأنشطة مريبة في الجزيرة”.

كما أوضح قيزان أن القوات العسكرية الإماراتية تقوم بمنع المواطنين من الوصول إلى الأماكن التي سيطرت عليها في أرخبيل سقطرى بقوة السلاح ، وفقاً لأناضول .

وفي وقت سابق ، أفادت بعض المصادر المحلية بقيام جيش اليمن الوطني بالسيطرة على عدة مناطق جديدة في شرق العاصمة صنعاء كانت بيد القوات الحوثية .

و أوضحت أن المقاومة الشعبية شاركت الجيش الوطني بعمليات ” التحرير ” للمناطق التي تعتبر استراتيجية من قبل جميع الأطراف.

وجاء في بيان صادر عن إدارة جيش اليمن أن المواقع هي مناطق التباب الصفر في جبهة نجد العنق شرق العاصمة صنعاء ، حيث استعاد آليات وأسلحة وعتاد ميداني كامل ، في حين كبد عناصر الجيش الحوثي خسائر كبيرة بشرية ومادية ، وفقاً لموقع النيل الإخباري .

وفي سياق متص، أعلن وزير النفط في الحكومة اليمنية زكريا الشامي عن توقف الرحلات من و إلى مطار العاصمة صنعاء بسبب نفاذ المشتقات النفطية الخاصة بالطائرات .

وقال الوزير أن “مطار صنعاء سيتوقف عن استقبال الطائرات الأممية والإغاثية الإنسانية، بسبب نفاد المشتقات النفطية الخاصة بتشغيل المطار، نتيجة احتجاز العدوان لسفن النفط”.

وأضاف أن “إغلاق العدوان لمطار صنعاء أحدث كارثة إنسانية خلفت عشرات الآلاف من الوفيات، وتهديد مئات الآلاف من المرضى بالموت”، معتبراً أن “جرائم العدوان عرّت زيف ادعاء الأمم المتحدة بحيادية عملها، وأكد افتقارها لكل قيم الإنسانية” .

حيث ندد الشامي باستمرار عجز الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها في تسيير جسر جوي للرحلات الإنسانية للمرضى من مطار صنعاء، وفقاً لقناة العالم.

هذا وكانت شركة النفط اليمنية قد أكدت، منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، نفاذ مادة “الديزل” وتطالب بالافراج عن سفنها المحتجزة من قبل التحالف السعودي ضد اليمن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.