أصدر الجيش اليمني بيانً أكد فيه مقتل حوالي 1000 حوثي خلال المعارك الدامية التي دارت بين الطرفين في شهر سبتمبر / أيلول الفائت .
وقال البيان “القتلى الحوثيين سقطوا في جبهات قتال مختلفة على أطراف محافظة مأرب والجوف والبيضاء وجبهة نهم ووصولاً إلى المعارك الدائرة في جبهات محافظة الضالع”.
وأضاف أنه “سقط أكثر من 1000 قتيل حوثي خلال المعارك، بينهم عشرات القيادات الميدانية، وشيعت الميليشيا منهم خلال الفترة ذاتها قرابة 700 عنصر بينهم 215 قائدا ميدانيا”، وفقاً لوكالة أناضول .
كما أوضح البيان أن عدد العاصمة صنعاء كان لها أكبر حصة في عدد القتلى إذ بـ 285 قتيل بينهم 119 قيادي ، بينما توزع الباقي على محافظات مختلفة ( صعدة وذمار وحجة وعمران وإب والمحويت والبيضاء والحديدة والجوف وريمة والضالع ) .
وحتى الآن لم تقم أي جهة أو حركة تابعة للقيادة الحوثية بإصدار أي بيان أو تصريح يوضح العدد الحقيقي للقتلى من جانبها .
وفي اليمن أيضاً ، قام العاملون في شركة النفط اليمنية بالاحتجاج والتظاهر أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء ، رفضاً لقيام العدوان العربي باحتجاز ناقلات النفط .
حيث نشرت بيان تؤكد فيه رفضها لهذا النوع من العدوان ، و الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة أصعدة الحياة وتشكل خطراً على أبناء اليمن الذين يعانون من كافة أنواع الذل والعذاب .
وجاء في البيان “الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة أكثر من 26 مليون مواطن يمني للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف في مخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
و أرفقت النفط اليمنية البيان بإحصائية توضح عدد السفن المحتجزة ، إذ قالت أن ” التحالف العربي يحتجز 19 سفينة محملة بالوقود منها 5 سفن تصل فترات احتجازها إلى نصف عام، فيما وصلت فترات احتجاز 4 سفن أخرى إلى أكثر من 5 أشهر و3 سفن تتجاوز مدة احتجازها 3 أشهر “.
هذا وتم الإفراج عن ما يقارب 14 % فقط من الكمية اللازمة من مادتي المازوت والبنزين التي بلغت كميتها 139 ألف طن ، وذلك خلال 130 يوم ، وفقاً لـ RT .
