مشفى الباسل في طرطوس يوسع قسم العزل لمواجهة كورونا

مشفى الباسل في طرطوس يوسع قسم العزل لمواجهة كورونا
0

وسع مشفى الباسل في طرطوس قسم العزل استعدادا لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا بعد ازدياد اعداد المراجعين المشتبه بإصابتهم بالفيروس.

كما قام المشفى بزيادة عدد الكادر الطبي العامل وذلك ضمن خطة التصدي التي وضعها الفريق الحكومي للتصدي للجائحة، بحسب سانا.

وأفاد الدكتور اسكندر عمار مدير الهيئة العامة في مشفى الباسل في طرطوس أنه تم توسيع قسم العزل بإضافة 60 سريراً مجهزاً لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في الأمس تسجيل 87 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 68 حالة ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس في سوريا، مشيرة إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في البلاد بلغت حتى الآن 8320 شفيت منها 3879 وتوفيت 442 حالة.

الصحة السورية تقرر الانتقال إلى خطة الطوارئ بمستشفياتها

وجهت وزارة الصحة السورية في وقت سابق من اليوم، إلى كافة المستشفيات التابعة  لها في سوريا أن تبدأ بالعمل ضمن خطة الطوارئ وإيقاف العمليات الباردة.

قرار الصحة السورية أتى بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع المحافظات في البلاد.

وأصدرت الوزارة تعميماً إلى كافة المديريات والهيئات الصحية العامة في المشافي لإيقاف إجراء العمليات الباردة أي غير الإسعافية.

وبدأ تنفيذ خطة الطوارئ سيكون في 2 شهر الجاري، وسيستمر تنفيذ العمليات الإسعافية والجراحات الخاصة بالأورام.

 كما طالبت الوزارة كافة المستشفيات بتوسيع الأقسام المخصصة لمرضى كورونا ورفد الأقسام بالكوادر الطبية اللازمة لتخديمها.

إنشاء غرفة إدارة الطوارئ للتصدي لفيروس كورونا

وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت عن إطلاقها غرفة إدارة الطوارئ مع انتهائها من تجهيز مستشفى للطوارئ وذلك تحسباً من موجة قوية لكورونا.

وجاء إطلاق وزارة الصحة غرفة إدارة الطوارئ بهدف تنظيم عمل سيارات الإسعاف التي تعمل على نقل المصابين بكورونا إلى المستشفى المناسب بحسب ما يتوفر لديها من بيانات عن حالة إشغال المستشفيات وتوافر الأسرة فيها.

حيث سيتم ربط محطات نداء الإسعاف 110 الخاص بوزارة الصحة و133 الخاص بمنظمة الهلال الأحمر السوري مع المستشفيات عن طريق غرفة إدارة الطوارئ العاملة.

وتعمل الغرفة من خلال منسق عمل يعمل على جمع وتحديث بيانات مرضى كورونا في المشافي العامة والخاصة، على أن تقدم كل مستشفى خطتها الخاصة لاستيعاب مرضى كورونا.

بحيث تقدم المستشفيات تقرير بما لديها من أسرة مشغولة وأسرة عناية مشددة وما يتوافر لديها من أجهزة تنفس آلية وستقدم بيانات أولية عن عد الحالات المصابة بكورونا المثبتة والمشتبه بإصابتها والمتخرجة من المستشفى والوفيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.