وزارة الداخلية في كردستان العراق تمنع السفر إلى لبنان
قررت وزارة داخلية منطقة كردستان العراق، السبت، منع السفر إلى لبنان، ضمن إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا.
ووفقاً لوسائل إعلام في منطقة كردستان العراق، فأن وثيقة صادرة من الوزارة تحمل توقيع الوزير ريبر أحمد، تضمنت “حظر سفر المواطنين العراقيين إلى لبنان عبر المنافذ الحدودية لإقليم كردستان”.
كما منعت الوزارة دخول غير العراقيين “القادمين من لبنان والذين أقاموا في هذا البلد بعد تاريخ 15 كانون الأول 2020، باستثناء الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتحالف والدبلوماسيين والوفود الرسمية وفقاً للتعليمات الصحية”.
ووفقاً للوثيقة، “يخضع العراقيون العائدون من لبنان للحجر الصحي تنفيذاً لإجراءات وزارة الصحة، ويسري هذا القرار من منتصف ليلة 26 كانون الأول 2020 وحتى 15 كانون الثاني 2021″.
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حمد حسن، أعلن، أمس الجمعة، تسجيل إصابات بفيروس كورونا المتحور، على متن رحلة جوية قادمة من لندن.
أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء، أنها وجهت رسالة الى واشنطن تطلب فيها إرسال قوات أمريكية الى الحدود بينها وبين سوريا.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل خلال مؤتمر صحفي: إن “حكومة إقليم كردستان طلبت رسميا من واشنطن إرسال قوات إلى الحدود بين كردستان العراق وكردستان سوريا لإظهار حسن نية الإقليم بأنه لا يريد الحرب ولحماية الحدود بصورة أفضل”. بحسب روسيا اليوم.
ويوم أمس، هاتف وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، وبحثا جملة من الملفات الأمنية.
وذكر بيان صادر لوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ورئيس الوزراء بارزاني ناقشا التحديات الأمنية الإقليمية، وخفض التصعيد على الحدود، والحاجة إلى تعاون وثيق ومستمر بين التحالف والولايات المتحدة وحكومة العراق وحكومة إقليم كردستان”.
وفي الأمس صرح اللواء تحسين الخفاجي عن توجيهات من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للقوات المسلحة بخصوص ضبط الحدود السورية العراقية بالكامل.
هذا وقال في التصريح : “الحدود العراقية السورية وهي 610 كليومتر، أؤمن أغلبها، وهناك عمل كبير من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، فضلا عن وجود معدات كاملة مقدمة من وزارة الموارد المائية لحفر خندق، وهو في مراحله الأخيرة، وكذلك وضع سداد ترابية، وسياج PRC”.
وأشار الخفاجي إلى: “قوات التحالف الدولي تسهم في عملية امداد الكثير من المعدات التي ستوضع على الحدود، كما أن قيادة العمليات المشتركة والتحالف يعملان على نصب أبراج ذات قيمة مادية وعملية كبرى جداً، فيها أجهزة ومعدات حديثة، تحتوي على إمكانيات وقدرات تمكننا من السيطرة على الكثير من الأعمال التي يقوم بها الإرهابيون”.
والجدير بالذكر أن القوات العراقية تحاول منذ سنوات ضبط الحدود بين البلدين لوقف محاولات الإرهابين ومن بينهم تنظيم داعش، العبور بين البلدين، وذلك حسب ما ورد في قناة النيل.
وفي سياق مشابه، أنشأت القوات الروسية يوم الجمعة مقر عسكري جديد لها في مدينة البوكمال الحدودية بين سوريا والعراق، بعد صدامات مع الإيرانيين المتواجدين في المنطقة.