أفادت وكالة السودان للأنباء “سونا”، أن وزير الخزانة الأمريكية، استيفن منوتشن، سيصل السودان غداً في زيارة مدتها يوماً واحداً.
وأوضحت مديرة إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية، مها أيوب، أن وزير الخزانة الأمريكي سعقيد لقاءات مع عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، و د.عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، وفقاً لـ“سونا”.
هذا إلى جانب لقائه عدد من المسؤولين في وزارات الشؤون الاجتماعية، الري، والمالية.
وسيناقش وزير الخزانة الأمريكية مع المسؤولين في السودان، الوضع الاقتصادي، بالإضافة للمساعدات التي ستقدمها أمريكا للسودان، فضلاً عن مناقشة ديون السودان وعدد من الملفات المشتركة.
وتأتي الزيارة تأتي بعد إزالة السودان من القائمة السوداء، وإجازة قانون منح الحصانة السيادية.
وفي السياق أصدرت الخارجية الأمريكية ، في وقت سابق من شهر ديسمبر المنصرم، قرارًا يقضي بإلغاء فرض قيود على دخول المسؤولين السودانيين أراضيها، سواءً كانوا من المدنيين أو العسكريين.
وفرضت الولايات المتحدة منذ العام 1996 قيودًا على دخول المسؤولين السودانيين (مدنيين أو عسكريين) إلى أراضيها، بعد قرار مجلس الأمن لمعاقبة السودان على محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
ووفقًا لصحيفة (السوداني) فقد جاء في نص قرار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن منع دخول المسؤولين السودانيين وأفراد القوات المسلحة إلى الولايات المتحدة لم يعد ضروريًا ويجب إنهاؤه.
وأكد القرار على التحول الكبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه السودان بعد تنصيب الحكومة الانتقالية السودانية الجديدة بقيادة مدنية.
وأضاف: “القيود المفروضة في الإعلان المذكور، وفقاً للقسم 212 (و) و215 من قانون الهجرة والجنسية لعام 1952 بصيغته المعدلة (8 USC 1182 (f) والقسم 301 من العنوان 3، قانون الولايات المتحدة، قد سقطت. ويسري القرار على الفور.
وأكد القرار الصادر بتوقيع بومبيو، بأنه سيتم إبلاغ الكونغرس الأمريكي بحيثيات القرار، وأن يتم نشره في السجل الفيدرالي للولايات المتحدة.
وفور صدور القرار علق وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، على تمرير الكونغرس الأمريكي، قانون الحصانة السيادية للسودان، معتبرًا الخطوة بالانتصار التاريخي.
وقال صالح عبر مداخلة مع قناة (سكاي نيوز عربية) إن السودان بعد استعادته الحصانة السيادية ورفعه من قائمة الإرهاب حقق انتصارات وصفها بـ”التاريخية”.
