فرنسا تستعيد أطفالا لجهاديين فرنسيين قاتلوا في سوريا
قامت فرنسا بإعادة سبعة أطفال لأبناء جهاديين فرنسيين قاتلوا في سوريا لدى تنظيم داعش، بعد ان تسلمتهم من الإدارة الذاتية الكردية شمال سوريا.
وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية ذكرت فيه ان ثلاثة من الأطفال أشقاء، والأربعة الأخرون وافقت أمهاتهم على عودتهم منفردين بسبب أوضاعهم الصحية السيئة، بحسب France24.
وذكرت الوزارة ان الأطفال تتراوح أعمارهم بين العامين وإحدى عشر عاما، وقد استلمتهم السلطات القضائية وتقوم برعايتهم الخدمات الاجتماعية.
كذلك، أوردت هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية في بيان الأربعاء أنها استقبلت الثلاثاء في مقرها في القامشلي وفدا فرنسيا برئاسة مدير قسم الدعم والأزمات في الخارجية الفرنسية السفير إيريك شوفالييه، مشيرة إلى أنه جرى تسليم الأطفال “نتيجة لوضعهم الصحي.. وفق وثيقة تسليم رسمية تم توقيعها من الطرفين”.
وبذلك بلغ مجموع أبناء الجهاديين الفرنسيين الذين أعادتهم فرنسا حتى الآن من سوريا 35 طفلا، منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا الهزيمة العسكرية للتنظيم الإرهابي في آذار/مارس 2019.
الإدارة الذاتية تسلم روسيا 30 طفل من أطفال مخيم الهول
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الإدارة الذاتية شمال غرب سوريا تسليم روسيا 30 طفل روسي موجودين في مخيم الهول من أبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الروس الذين يقاتلون مع تنظيم داعش.
وجرت عملية توقيع بروتوكول تسليم الأطفال الروس حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، في مدينة القامشلي، حيث وقع البروتوكول من طرف الإدارة الذاتية رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبدالكريم عمر، بينما كان الوفد الروسي برئاسة نائبة مفوضة حقوق الطفل لرئيس روسيا الاتحادية، لاريسا نيكولاي فنانا.
وأعربت النائبة الروسية عن سعادتها لاستلام الاطفال الروس وأكدت بأنهم سيتم إجلائهم اليوم عن سوريا ، كما شكرت الإدارة الذاتية لتعاونها معهم بكل صدق.
ويقدرعدد الأطفال الروس المحتجزين في مخيم الهول نحو 70 طفلاً بحسب تقرير سابق لـ”مفوضية شؤون اللاجئين” الروسية.
ووفق اليونيسيف فإن نحو 80 في المئة من الأطفال العالقين في شمال شرقي سوريا تقل أعمارهم عن 12 عاماً، نصفهم دون سن الخامسة.
وتأوي مخيمات شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “قسد”، أبرزها مخيم الهول في ريف الحسكة نحو 12 ألف أجنبي، بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم “داعش”.
[…] وسط انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع كبير بالأسعار بات منطقياً طرح فئات نقدية ذات قيمة أعلى مثل فئة 5000 ليرة أو أكثر، لكي تتناسب مع الوضع الحالي الذي تمر به سوريا. […]