حكومة ليبيا المرتقبة.. “التفاصيل والشروط والمهام”
أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، أن الحكومة الانتقالية الليبية الموحدة، يجب أن ترى النور في غضون أسبوع، على أن يتم التصويت على المرشحين في أوائل فبراير القادم.
هذا وقد كشفت مصادر عن اختصاصات الحكومة الجديدة في ليبيا، وأوضحت أن أهم هذه الاختصاصات تتمثل في إنجاح خارطة الطريق وصولاً للانتخابات، على أن تضع وتنفذ برنامج فترة ولايتها، بحسب “العربية”.
بالإضافة لاقتراح مشروعات القوانين اللازمة من أجل أداء مهامها بإنتهاء المرحلة التمهيدية في ليبيا، فضلاً عن إعدادها مشروع الميزانية العامة والحساب الختامي للدولة وإحالتها لمجلس النواب الليبي بغرض إقرارهما.
كما سيكون من اختصاصات الحكومة الالنتقالية في ليبيا، هيكلة وإدارة الأجهزة التنفيذية، وذلك بعد التشاور مع الجهات ذات الصلة.
وبحسب المصادر، فمن المقرر أن تعمل الحكومة في ليبيا بتوجيهات رئيسها، حيث أنه سيشرف على أعمالها ويقوم بتوجيهها.
ومن الممكن أن يفوض رئيس الحكومة بعض مهامه لنائبه أو أحد وزرائه لمدة مؤقتة، هذا بالإضافة إلى أن الوزراء مسؤولين من وزاراتهم، كما سيتم سؤالهم أمام القضاء، بما فيهم رئيس الحكومة.
وفي سياق آخر، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي خالد المحجوب، أن اللجنة العسكرية 5+5 تتجه إلى تمديد مهلة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، التي من المفترض أن تنتهي الأحد المقبل.
لينهي المسؤول في الجيش الليبي بهذا الحديث الأنباء والحديث المتواصل عن احتمال تأجيل خروج المرتزقة من ليبيا، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وبحسب ما تم الاتفاق عليه في مدينة جنيف السويسرية عندما تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، فإن خروج المرتزقة يجب أن يكون خلال 3 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاق والذي أُبرم في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي.
أي أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية يجب أن يكون قبل الـ23 من يناير الجاري، لكن من الواضح أن هناك الكثير من العقبات والعراقيل تواجه تنفيذ الأمر على أرض الواقع.
وبدورها شددت ستيفامي ويليامز، المبعوثة الأممية في ليبيا، من خلال حوار لها مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، على ضرورة خروج الميليشيات من الأراضي الليبية.
وقالت ستيفاني ويليامز أن الموعد النهائي لانسحاب الميليشيات، والذي حُدد له مسبقاً “60” يوماً، تنتهي الأحد المقبل، وفقاً لـ “العربية”.
وأوضحت ستيفاني ويليامز أن قرار خروج الميليشيات هو قرار سيادي ليبي، مُتخذ من قبل اللجنة العسكرية المشتركة.
هذا وقد اعتبرت ويليامز أن بقاء الميليشيات في ليبيا، سلب لإرادة الشعب الليبي.
وقالت ويليامز ساخرة ” مسألة المرتزقة ليست علم الصواريخ، بكل بساطة كما نقلوا جوا إلى ليبيا يمكن اخراجهم جوا أيضا”.
مقدرة عدد المقاتلين في الأراضي الليبية بـ20 ألف مقاتل.