صرحت وزارة الصحة السورية اليوم الأحد، في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيلها 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما سجلت وزارة الصحة السورية 3وفيات بالفيروس في سوريا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 278 وفاة، بحسب سانا.
وبحسب إحصائيات الوزارة فإن إجمالي إصابات فيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء في سوريا بلغ 5580 إصابة بعد تسجيل 49 إصابة جديدة بسوريا.
وتحدث التقرير اليومي لوزارة الصحة عن ارتفاع حالات الشفاء إلى 1861 بعد تسجيلها 40 حالة شفاء خلال 24 ساعة الماضية.
وتوزعت حالات الشفاء على المحافظات التالية:
٦ في دمشق، ٥ في حلب، ٥ في حمص، ٥ في ريف دمشق، ٤ في اللاذقية، ٤ في درعا، ٤ في حماه، ٤ في القنيطرة، ٣ في طرطوس.
بينما كان توزع الإصابات كالتالي:
20 في حمص، 5 في دمشق، 12 في ريف دمشق، 7 في حماه، 6 في حلب، 2 في القنيطرة.
بينما كانت حالات الوفاة موزعة على محافظات حمص وحماه وريف دمشق.
52 إصابة جديدة واستعدادات بمستشفيات سوريا
تتأهب مستشفيات سوريا في كافة المحافظات السورية لاحتواء موجة ثانية محتملة من تفشي وباء كورونا.
حيث باشرت المستشفيات بإعداد أقسام عزل خاصة وتجهيزها بكافة المعدات المطلوبة لمرضى كورونا.
كما أطلقت وزارة الصحة حملة لتعزيز إجراءات حماية الكادر الصحي ورفعت شعار سلامة العاملين الصحيين أولوية.
وأعلنت وزارة الصحة السورية مؤخراً عن إطلاقها غرفة إدارة الطوارئ تحسباً من موجة قوية لكورونا.
كما تعمل وزارة الصحة السورية على استكمال تجهيز مستشفى الطوارئ المقام في مدينة الفيحاء الرياضية.
تشهد الحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة السورية تذبذب واضح، يثير حفيظة الشارع السوري.
يتناقل السوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء إصابات لأقاربهم ومعارفهم يزيد عددهم عن الحصيلة اليومية المعلنة.
لذلك لم يعد المواطن السوري يُعير أي اهتمام لما تورده الصحة السورية عن أعداد الإصابات.
وخاصة مع عودة المدارس وتوارد أنباء عن إغلاق صفوف في المدارس الابتدائية نتيجة إصابة جديدة في صفوف الطلاب والمدرسين.
يرى الشارع السوري أن السبب في التذبذب الوهمي بأعداد المصابين يعود إلى قلة المسحات التي تؤخذ للمشتبه بإصابتهم.
مع اعتماد المستشفيات على نصح المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ والمشتبه بإصابتهم بالتزام منازلهم دون إجراء فحوصات لهم.
