الاستجابة الطارئة .. سوريا تبدأ بمساعدة ضحايا الحرائق
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنها بدأت بتطبيق خطة الاستجابة الطارئة من أجل مساعدة المتضررين من الحرائق الأخيرة المفتعلة في مناطق متفرقة من البلاد .
حيث وجهت الوزارة بتنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية و الأهلية والفرق التطوعية في برنامج ” الاستجابة الطارئة ” ، وفقاً لقناة العالم .
إذ ستنطلق غداً أول حافلة محملة بالمساعدات ( أغذية ، لباس ، شواحن كهربائية …) من العاصمة دمشق إلى مدينة طرطوس الساحلية ليتم اوزيعها على المتضررين .
هذا ودعت الوزارة الجمعيات والمؤسسات التي تهم بالمساعدة ، بالتواصل مع مديرياتها من أجل تنظيم العمل في صف واحد ، بحيث يحقق أكبر فائدة لأبناء الوطن .
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا حسين مخلوف قد كشف منذ يومين عن خطورة الوضع في اللاذقية، نتيجة الحرائق التي التهمت الاخضر واليابس، وجعلت الوضع خارج السيطرة .
وعلل وزير الإدارة المحلية والبيئة، السبب في عجز السلطات المعنية عن السيطرة على الوضع، أو وضع حد له على الأقل، أن الحرائق تشتعل في مناطق متفرقة بحيث يصعب توحيد الجهود في منطقة واحدة، وهي اشتعالات عشوائية وسريعة، أوصلت الوضع إلى الكارثة المأساوية على حد تعبير الوزير، وفقاً لما نشر موقع روسيا اليوم.
وعزا الوزير أيضاً وجود خسائر مادية للسكان، إلى التداخل بين الأشجار المثمرة، والحراجية، مؤكداً أن فرق الإطفاء تبذل جهود جبارة مستعينة بأليات عدة، وذلك لمنع امتداد هذه الحرائق، ووصولها إلى المنازل، والأرواح البشرية.
وإثر امتداد تلك الحرائق في أرياف محافظات سورية عدة، تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو مصور يظهر تلك الحرائق من على بعد 15 كيلو متراً عن مدينة القرداحة.
وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس قد طلب على وجه السرعة، منذ صباح اليوم، تقديم الدعم والمؤازرة للمساهمة في إطفاء الحرائق، من جميع الوزارات والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني في المحافظات كافة، وذلك لمواجهة تلك الحرائق المفزعة التي أضرمت في أرياف حمص، اللاذقية، وطرطوس بشكل متسارع، وبوقت شبه موحد.
وصرح مدير مطار اللاذقية، أن وحدات الإطفاء في المطار ساهمت في عملية إطفاء الحرائق، منذ الصباح، بعدما أرفدت بأعداد جديدة من فرق الإطفاء مجهزين بشكل كامل خلال الساعات الأخيرة وذلك من أجل السيطرة على امتداد الحرائق تحت إشراف الجهات المسؤولة عن موضوع إيقاف الكارثة.