حرائق الأحراج تتصدر قائمة الكوارث السورية مرة أخرى

تستمر الأزمات والكوارث لعام 2020 بمفاجأة الشعب السوري المنهك جراء الحرب ، حيث عادت حرائق الأحراج لتفتك بما نجا من جبال البلاد خضراء .

إذ أشارت المعلومات في محافظة اللاذقية باندلاع عدة حرائق في قرى متفرقة من جبال الساحل السوري ، ليلة أمس الخميس ، وهي مستمرة حتى الآن .

وأوضح  باسم دوبا  مدير دائرة الحراج بمديرية الزراعة أن النيران التهمت العديد من الأراضي الزراعية في قرى  مسيت وديروتان و بنجارو إضافة إلى عين جندل قرب دباش وكلماخو وقمين ودبيقة ، وفقاً لسورية الآن .

وفي ريف طرطوس أيضاً ، قامت فرق الإطفاء والدفاع المدني بالسيطرة على حرائق متفرقة في منطقة مشتى الحلو والكفرون و نبع كركر ، اندلعت منذ يومين ونالت من طبيعة المنطقة الجبلية .

حيث لم تقف حرائق الأحراج عند المنطقة الساحلية فقط ، بل تابعت امتدادها لتصل إلى منطقة وادي النصارى في ريف حمص الغربي للمرة الثانية هذا العام .

إذ ناشد أهال قرى الزويتينة و عين الباردة فوج إطفاء حمص ليلة أمس الخميس من أجل السيطرة على النيران التي تمكنت من مساحات واسعة بسبب الرياح ، والذي بدوره لبى النداء وعمل على إخماد الحريق .

و أعلنت أفواج الإطفاء في المحافظات السورية كافة حالة الاستنفار الكامل يوم أمس للسيطرة على النيران التي وصت إلى منازل المواطنين ، بمساعدة رجال الدفاع المدني والطيران العسكري .

وكانت تشهد سوريا في الفترة الأخيرة حرائق متكررة خطيرة في العديد من المحافظات ، حيث قال الدكتور حسان فارس مدير الحراج في وزارة الزراعة في سوريا إن الأراضي التي احترقت في قرى وبلدات مدينتي مصياف والغاب بلغت 3895 هكتار.

وأكّد فارس، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اللجان أنهت حصر المساحات المحروقة، في القرى والبلدات التابعة لمصياف والغاب والتي بلغت المساحة الإجمالية 3895 هكتار.

وتوزعت المساحة المذكورة أعلاه بحسب فارس، بين “470 هكتاراً في حريق عين الكروم و2000 هكتار في حريق الرواديف الفريكة بينما بلغت مساحة حريق عين شمس في قرى حزور وعين حلاقيم والحكر في مصياف 720 هكتاراً وحريق الشيخ زيتون 650 هكتاراً وحريق اللقبة والحيلونة 55 هكتاراً”.