أخيراً.. لبنان يسجل عدد أقل من 1000 إصابة بفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة العامة في لبنان ، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 62944 حالة، وذلك بعد تسجيل 995 إصابة جديدة بالمرض، بينها 937 حالة بين المقيمين، فيما ثلاث حالات فقط بين الوافدين.
كما وأعلنت الوزارة، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس في عموم لبنان إلى 526 حالة، منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير من العام الجاري.
ونوّهت الوزارة، إلى تسجيل 639 حالة شفاء جديدة، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء في عموم البلاد 28955 حالة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
لبنان في خطر
يواجه لبنان صعوبات جمّة، في التصدي لوباء العصر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في ظل إمكانياته الطبية المتواضعة، وبالتزامن مع تسجيل أرقام مرتفعة على نحو ملحوظ بعدد الإصابات يومياً، ما يثير المخاوف من أن تصل المستشفيات إلى درجة لا تستطيع فيها استيعاب المرضى.
وأفاد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، لوكالة رويترز، قائلاً: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
نقص بالمستلزمات الطبية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذرًا من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وشدد أبيض على أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
وأبان أبيض بأن الأزمة المالية تسببت في وقف الموردون عن استيراد البضائع الطبية، فضلًا عن عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية بطرف المستشفيات.
وأضاف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي إن عدم ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار أحدث ضررًا كبيرًا بالنسبة للموردين، حيث يدفعون بالدولار للاستيراد وتحاسبهم المستشفيات بالعملة المحلية.
من جانبها، صرّحت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، محذرة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.