إدارة مخيم الهول توضح أسباب الحرائق التي طالت عشرات الخيم
أصدرت إدارة مخيم الهول اليوم الأربعاء، بياناً أوضحت فيه أسباب الحرائق التي طالت عشرات الخيم، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بحروق متفاوتة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أجرته إدارة مخيم الهول اليوم، حددت خلاله أربعة أسباب رئيسية تحصد سنوياً العشرات من القتلى، قالت إنه يتوجب على الإدارة معالجتها.
وجاء في البيان أن ما وصفته بـ”الحادث المؤسف” الذي وقع في مخيم الهول في 27 من الشهر الفائت، ناجم عن “انفجار مدفأة تعمل على “الكروسين“، بحسب RT.
وذكر عضو مكتب علاقات المخيم، جابر سيد مصطفى، أن الحريق نجم عنه وفاة 6 أشخاص وإصابة 36 آخرين بحروق، وبدرجات متفاوتة.
وأضاف بيان إدارة مخيم الهول أنه يوجد وراء الحرائق المتكررة أربعة أسباب تُسفر عن خسائر بشرية سنويا، وأوضح أنه “تجب معالجتها، للحد من هذه الظاهرة”.
والأسباب تتلخص في: أولاً تغيير نمط التدفئة من الكيروسين إلى الديزل، وثانياً في إيجاد آلية ناجحة لإطفاء الحرائق بالسرعة القصوى، “باعتبار أن الخيم تحترق بسرعة كبيرة”، وثالثا عدم توافر مسافات آمنة بين الخيم لوقف انتقال الحريق إلى الخيم المجاورة، ورابعا عدم وجود أقسام داخل وخارج المخيم لاستقبال حالات الحروق.
وأوضح بيان إدارة مخيم الهول أن “المشافي المتعاقدة مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية ترفض استقبال حالات الحروق التي أحيلت إليها من مخيم الهول، بحجة عدم وجود أقسام خاصة بالحروق، وعدم توفير الأدوية المطلوبة”.
وأملت إدارة المخيم أن تكون الحادثة الأخيرة “نقطة تحول للجميع، لإعادة التفكير بالتدابير الموجودة وتطويرها لتفادي حوادث كتلك في المستقبل”.
وفي السياق، كان قد اندلع حريق بأحد خيام مخيم الهول بريف الحسكة، في ديسمبر الفائت، ما أدى إلى مقتل طفلين.
مخيم الهول يشهد من فترة لأخرى حالات وفاة بين سكان المخيم وأغلبهم من النساء والأطفال بالتزامن مع نقص حاد في مواد الرعاية الصحية والغذائية.
وتنتشر في مخيم الهول أنواع مختلفة من الجرائم مثل الخطف والسلب والقتل.
ويتحدث القيمون على إدارة مخيم الهول عن محاولات هروب عدة نفذتها نساء عناصر تنظيم داعش المتواجدين في مخيم الهول.
إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيّد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب.
مشيرين إلى تطرف فكري شديد لدى بعض النساء تمثّل أحياناً في إحراق خيامهنّ وطعن عناصر من أفراد الحراسة.
الأمر الذي دفع إدارة مخيم الهول والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تخصيص قسم خاص في شرق المخيم لسيدات مهاجرات وأطفالهن.