إشكال أمني بلبنان على خلفية دفن أحد ضحايا كورونا
ندد محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية بشير خضر اليوم عبر حسابه على تويتر ما حصل من إشكال أمني تم فيه الاعتداء على طاقم الهيئة الصحية في حوش الرافقة.
وأوضح خضر أن إشكال أمني جرى في حوش الرافقة أثناء قيام أفراد طاقم الهيئة الصحية بدفن إحدى ضحايا كورونا بشكل شرعي وعلمي، حيث اعتدى الأهالي على أفراد الطاقم وقاموا بتخليصهم الجثمان ليعاودوا دفنه بشكل طبيعي.
واعتبر المحافظ أن هذا الفعل لا يدل إلا على قلة الوعي ومتابعة العيش في النكران، في ظل مخاطرة أفراد طاقم الهيئة الصحية المتطوعين بحياتهم لتأمين الدفن السليم لضحايا كورونا، بحسب RT.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر إشكال أمني حدث بين أقرباء أحد المتوفين بفيروس كورونا وعناصر الهيئة الصحية العاملين على دفن الضحية في قضاء بعلبك في بلدة حوش الرافقة.
كشفت وزارة الصحة العامة في لبنان يوم أمس السبت، عن تسجيل 779 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الإصابات الكلّي في البلاد إلى 28297 حالة.
كما أكّدت الصحة اللبنانية، في بيانها على صفحتها الرسمية على تويتر، تسجيل 5 حالات وفاة، جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع مجموع الوفيات بالفيروس المستجد في البلاد إلى 286 حالة.
وكان قد كشف مدير إحدى الصيدليات في العاصمة اللبنانية بيروت عن فقدان العديد من أنواع الأدوية المنقذة للحياة في مخازن الأدوية، ما جعل عدد من الصيدليات في البلاد تغلق جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب لبنان في الوقت الراهن .
وأشار مدير صيدلية “الوئام” مهدي عمار في وسط العاصمة بيروت إلى أن الأزمة التي تمر بها البلاد في الكثير من النواحي جعلت من المواطنين غير قادرين على الحصول على الأدوية المنقذة للحياة في بعض الصيديليات، لا سيما عقب تدني قيمة الليرة اللبنانية أمام العملات الأجنبية الآخرى في ظل ارتفاع أسعار الأدوية في حال وجودها .
ومن جانبها كشف ” الإسكوا ” وهي لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا اليوم الأربعاء، بأن دولة لبنان فى خطر كبير خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وضعف النظام الصحي فى البلاد بعد حادثة بيروت التي أثرت على الدولة من كل النواحي بحسب صحيفة الوفد.
كما قامت الإسكوا بدراسة استهدفت معرفة معدلات الفقر حيث أكدت الدراسة بأن نسبة الفقراء فى لبنان قد تضاعفت إلى 55% في عام 2020 بعد أن كانت 28% في عام 2019 أي بمعدل ثلاثة أضعاف ووصل 2.7 مليون تحت خط الفقر فى البلاد وسط مخاوف من أن يؤثر حادث مرفأ بيروت بشكل أكبر على هذه الأرقام.