استعادة نساء وأطفال من معسكرات اعتقال داعش إلى ألمانيا
نجحت الحكومة الألمانية بعد بذلها جهوداً كثيرة في استعادة 3 نساء و12 طفلاً لعائلات ألمانية كانوا في معسكرات تابعة لداعش في شمال شرق سوريا.
حيث أعرب وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” عن فرحه بعملية استعادة النساء والأطفال من معسكرات داعش وذلك بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها ألمانية بالتعاون مع دول أخرى.
وأشار ماس في تصريحاته اليوم إلى أن بعض الأطفال في حالية صحية غير جيدة وأن “هذا الخبر السعيد المتزامن مع أعياد الميلاد يجعلنا على ثقة بأننا سنكون قادرين على استعادة المزيد من الحالات المشابهة”.
وأكدت إحدى الوكالات الألمانية أن سبعة من أصل الأطفال الاثني عشر أيتام، وأن النساء قد غادرن ألمانية للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي وأنه بدء التحقيق معهن فور الوصول إلى ألمانيا، وذلك حسب ما ورد قناة روسيا اليوم.
وفي سياق منفصل، شهدت محاور ريف حماة الشرقية خلال الأيام الماضية، تحركات معادية لخلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وتحديداً في منطقتي “الرهجان” و”أثرية” بريف حماه الشرقي، وسط سوريا.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى، الثلاثاء، إن “أعداداً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، بدأت التحرك مجدداً في بادية حماه الشرقية وبادية الرقة قادمين من منطقة الـ 55 كم بمحيط “التنف” الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية”، بحسب سبوتنيك.
ولفت المصدر إلى أن مسلحي التنظيم حاولوا مهاجمة أحد مواقع الجيش السوري في منطقة الرهجان، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش مع المسلحين، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 40 مسلحا من التنظيم.
وأردف المصدر الميداني قائلاً: إن “الطيران الحربي السوري الروسي المشترك دخل على خط الاشتباك، عبر عدّة غارات جويّة مركزة على خطوط إمداد رئيسية قادمة من بادية حمص الشرقية باتجاه بادية حماه، يعتمد عليها التنظيم في إمداد مسلحيه بالأسلحة والمعدات اللوجستية، حيث أسفرت الغارات عن تدمير ثلاثة مواقع وعدّة آليات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.
وأضاف المصدر أن “حوادث عدة سُجلت خلال الأسبوع الجاري في هذه المنطقة، حيث بات نشاط التنظيم واضحاً بشكل جلّي، بعد تلقي عناصر تنظيم داعش دعماً كبيرا من القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة التنف جنوب شرقي البلاد”.