الخاجي يؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية في إعادة الإعمار في سورية
في أولى جلساته، انعقد اليوم المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق حيث ألقى الخاجي كلمة إفتتاحية مؤكدا دور إيران فيه.
وفي حديثه أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي على ضرورة عودة اللاجئيين السورييون إلى بلدهم وقيام المجتمع الدولي بخطوة تجاه حل هذه الأزمة.
وشدد الخاجي على أهمية إعادة الإعمار كونها الخطوة الرئيسة والمفتاحية لعودة اللاجئيين وإنه من واجب المجتمع الدولي المساعدة في تنفيذها دون تسيّس الملف وعرقلته.
وأضاف أن وصول المليشيات المسلحة والمرتزقة إلى سوريا بفضل دعم بعض الدول لها أدّى إلى تدهور حياة ملايين الأشخاص مما تسبب في تهجيرهم قسراً عن بيوتهم وأراضيهم وقراهم إلى بلدان إخرى حيث يعانون أشد أنواع الظروف الصعبة في مخيمات اللجوء.
منوهاً إلى أن تحرير الجيش السوري بمساعدة القوات الرديفة لهذه الأراضي والمناطق ودحر الإرهاب، منها فتح إمكانية عودة الأهالي إليها وما تبقى هو واجب دولي وأنه على المجتمع الدولي أن يقدم مساعدة حقيقية وفعالة لتهيأة الظروف لعودة اللاجئين. وذلك حسب ما نقلته وكالة سانا الإخبارية.
وفي سياق متصل استقبل الرئيس بشار الأسد بحضور شخصيات مهمة يوم الثلاثاء الماضي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.
تضمن اللقاء تبادل آراء هامة بين البلدين كان أهمها الحديث عن مؤتمر اللاجئين الدولي المقرر انعقاده غداً في دمشق، حيث بين الوفد الإيراني اهتمام إيران بهذا الملف ونيتها الإسهام في نجاحه.
حيث أطلع الوفد الإبراني الرئيس بشار الأسد على تصورات إيران لهذا المؤتمر وعلى نيتها واستعدادها لتقديم أي مساعدة للعمل عللى نجاح المؤتمر وحل هذه القضية الإنسانية.
كما أكد الوفد على الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في سبيل إعادة إعمارالمناطق التي دمرها الإرهاب وسعيها المستمر لإنهاء المأساة التي التي يعيشها اللاجئين خارج الأراضي السورية وإعادتهم لحضن الوطن.
أما الرئيس السوري بشار الأسد فقد اكد أن المؤتمر سيكون “خطوة جوهرية في المسار الذي تسير به الحكومة لإنهاء هذا الملف” مشيرا إلى أهمية تبادل الأفكار والآراء مع الأطراف الإقليمية والسياسية في المنطقة، وذلك بحسب وكالة سانا الإخبارية.