الخارجية السودانية تعلق على التوقيع الرسمي للتطبيع مع إسرائيل
أصدرت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس بيانًا بخصوص التوقيع الرسمي للتطبيع مع إسرائيل الذي أعلن عنه الأربعاء.
ورحبت الخارجية السودانية عبر بيانها بالاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أنها ترمي إلى ترسيخ التسامح والحوار والتعايش بين الأديان، وفقًا لـ(العربية نت).
ونشر وزير الخارجية الإسرائيلية، غابي أشكنازي الأربعاء، عبر حسابه على تويتر تغريدة حول توقيع السودان اتفاق التطبيع مع إسرائيل اليوم.
وجاء في تغريدة أشكنازي أن: “توقيع السودان على اتفاقات أبراهام خطوة مهمة ومرحب بها في دفع اتفاقيات التطبيع الإقليمية في الشرق الأوسط”.
كما شكر أشكنازي الولايات المتحدة الأمريكية على جهودها في تحقيق اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
قال أشكنازي: “أود أن أشكر الإدارة الأمريكية على جهودها الحثيثة لتعزيز الاستقرار والسلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وآمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقدم في الحوار والتطبيع بين إسرائيل والسودان ودفع وتعزيز العلاقات بين البلدين”.
فيما نقلت وكالة أنباء سودانية أن بنود الاتفاقية الموقعة نصت على: “ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام”.
وتابعت الوكالة تصف الاتفاقية بأنها: “أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره”.
بدورها أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم الأربعاء إن السودان وقع رسميًا على “اتفاقات أبراهام” التي وافقت الخرطوم بموجبها على التطبيع مع إسرائيل .
وعبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، غردت السفارة مهنئة الحكومة الانتقالية على توقيعها اليوم إعلان اتفاقات أبراهام، مؤكدة أن هذا الاتفاق من شأنه “مساعدة السودان أكثر في مسار الانتقال نحو الاستقرار والأمن والفرص الاقتصادية”.
وأضافت بأن “اتفاق التطبيع يمكن السودان وإسرائيل والدول الأخرى الموقعة على اتفاقات أبراهام بناء ثقة متبادلة وزيادة التعاون في المنطقة”.
كما وقع السودان الأربعاء، عن طريق وزارة المالية مذكرة تفاهم بينها وبين الخزانة الأمريكية، بغرض تصفية ديون السودان للبنك الدولي.