أعلنت السلطات في ولاية الخرطوم عن منعها التجمعات والاحتفالات والحفلات الجماهيرية بمناسبة رأس السنة.
هذا وقد أجاز اجتماع اللجنة العليا لاحتفالات ولاية الخرطوم بالذكرى الـ 65 للاستقلال المجيد الذي انعقد أمس برئاسة مهندس حاتم ابو قرون، مدير عــام وزارة البنى التحتية والمواصلات.
أجاز بحسب “أخبار السودان” خطة الاستقلال وتأمين ولاية الخرطوم ، ووجه بالالتزام الصارم بالاشتراطات الصحية لمواجهة كورونا.
وتشمل الخطة منع التجمعات فــي كل المواقع والتركيز على الاحتفاء بالاستقلال إعلامياً وتوظيف برامج القنوات الفضائية لذلك الغرض.
فيما أكدت وحدات الولاية على أنها ستلتزم برفع علم السودان وتزيين المواقع والكباري وتكثيف أعمال النظافة وصيانة الطرق.
وعلى صعيد آخر في الشأن السوداني، كشفت لجان مقاومة الخرطوم عن اعتزامها تنظيم مليونية غداً الأربعاء احتجاجاً على اغتيال عضو لجان مقاومة منطقة “الكلاكلة” بالخرطوم.
وتعمل لجان مقاومة الخرطوم على الاحتجاج غداً بسبب التعذيب الذي تعرض له الفقيد في أحد مقرات الدعم السريع حتى فقد حياته، وفقاً لما أورد “أخبار السودان”.
هذا فضلاً على اعتقال عدد من لجان المقاومة في عدد من الأحياء بسيارات لا تحمل لوحات من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني ويحملون السلاح.
وتحدث عضو من لجان مقاومة منطقة “بري” عن أن المليونية إلى جانب التنديد على اغتيال شهيد “الكلاكلة” والطريقة التي أُعتقل بها، ستطالب كذلك بتحقيق أهداف الثورة والقصاص للشهداء.
كما أوضح أن لجان المقاومة ستعبر عن رفضها لنسبة تمثيلها في المجلس التشريعي، وستعلن عن تمسكها بـ 40 في المئة.
نافياً الأقاويل التي تتحدث عن اختراق لجان المقاومة من قبل النظام البائد.
وفي سياق آخر، دعت في السودان، أول أمس الأحد، مجموعة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحركات مسلحة، لتكوين البرلمان الانتقالي بعيدًا عن أي محاصصات سياسية.
وأصدرت 12 جهة بيانٍ مشترك يدعو لتكوين البرلمان ، ومن أبرز تلك الجهات: ” تجمع المهنيين السودانيين، الحزب الشيوعي، الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة عبد العزيز الحلو، وتجمع القوى المدنية (منظمات حقوقية).
وقال البيان إن السودان بات في حوجه ماسة لتكوين البرلمان الذي يمثل “إرادة التغيير الحقيقي”، بعيدًا عن أي “محاصصات” سياسية، وفقًا لـ(الأناضول).
