أقحم رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب نفسه في قضية مستقبل نجم ليفربول محمد صلاح التي شغلت الرأي العالمي بعدما عبر الأخير عن امتعاظه مع الريدز مؤخرًا.
وابدى الفرعون المصري خلال حوار أجراه مع صيحفة “آس” الإسبانية، بقطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام العالمية للتنبأ برغبة صلاح في مغادرة الفريق.
كما قال صلاح إنه شعر بخيبة الأمر بسبب عدم تقلده شارة القيادة في آخر لقاء ليفربول بمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال الخطيب، وهو أحد أساطير الكرة المصرية، في تصريحات صحيفية، اليوم الأحد: “صلاح قدم أشياء عالمية خلال مسيرته الرياضية.. أتمنى أن يركز في عمله ويسعى لتطوير أدائه بصورة دائمة”، وفقًا لـ(الجزيرة نت).
وأضاف الخطيب “ينبغي على صلاح أن يجتهد دائما مع ليفربول ولا ينظر لأي أمور أخرى تعوقه عن أداء رسالته.. منحك الله موهبة يتعين عليك الحفاظ عليها بعطائك داخل الملعب”.
بدوره، تحدث المدرب الألماني يورجن كلوب أمس السبت عن الأزمة التي أثارها النجم المصري محمد صلاح بفريق ليفربول جراء عدم حمله شارة القيادة في ختام مرحلة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وأضاف: “لذلك أوضحت الأمر، ثم أجرى صلاح المقابلة، وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي. من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل”.
واستغرب كلوب من كون محمد صلاح شعر بالغضب لعدم حمله شارة القيادة، مشيرًا إلى أنه لا يفهم معنى أن يصبح اللاعب قائدًا لمباراة واحدة.
واستطرد: “لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين، لأن في هذا العالم الآن، كل شيء يتحول إلى قصة كبيرة”.
وحدد كلوب ترتيب القادة بفريق ليفربول، بدءًا من هندرسون، وميلنر، وفان دايك وأخيرًا فينالدوم، دون الإشارة لاسم صلاح.
وبرر كلوب الأسباب التي دفعته لمنح شارة القيادة للاعب أرنولد في مباراة ميتيلاند، مؤكدًا بأن قانون الفريق يوضح إذا غاب كل القادة الأربعة، فإن الشارة تذهب للاعب الأقدم، وهو أرنولد.
وأتم “صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، لكني لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فهذا يعني أن أوريجي لم يكن القائد”.
