هاجم حزب ” الديمقراطي اللبناني “، في بيانه اليوم الخميس، السلطات اللبنانية والمسؤولين، جراء التأخير في تعيين محقق عدلي دولى، للتحقيق في حادثة انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع يوم 4 أغسطس الجاري. ووصف الحزب في بيانه التأخير والتماطل بالمهزلة.
وطالب الحزب الديمقراطي السلطات اللبنانية الى ضرورة التحرك في قضية انفجار مرفأ بيروت، حيث قال :”ندعو جميع السلطات والقوى المعنية إلى التعالي عن كل الحسابات الضيقة، التي تدخل في تفاصيلنا اليومية نتيجة الكيد السياسي، والمرحلة الحالية تتطلب موقفا موحدا لجهة كشف تفاصيل الأسباب، التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت”.
وأكمل بيان الحزب الديمقراطي : “نعتبر أن التأخير الحاصل بين وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، ومجلس القضاء الأعلى في تعيين محقق عدلي يثبت عدم ثقة من هم على رأس القضاء بالقضاء، وهذا أمر معيب”،بحسب موقع سبوتنيك بالعربي
ووصف الحزب في بيانه التاخير في بدء التحقيقات بالمهزلة، وأبان بأن كل تأخير إضافي في ظل الكارثة، التي حلت بنا هو “مهزلة ما بعدها مهزلة”. داعيا جميع المعنيين لأن يخجلوا ويدركوا حجم الكارثة التي نتجت عن الانفجار.
وحذر البيان من التدخلات الخارجية الغربية : “أي حكومة تقوم على فرضية إرضاء الغرب على حساب المكونات اللبنانية الأساسية، مصيرها الفشل وخلق المزيد من الانقسامات الداخلية التي لم يعد للبنان القدرة على تحملها”.
الجدير بالذكر أن انفجار مرفأ بيروت الذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية بيروت، تسبب في وفاة واصابة المئات وتدمير نصف مساحة بيروت، بالإضافة إلى تشريد 300 اسرة لبنانية، وتقدر الخسائر المادية التي تكبدها لبنان نتيجة الانفجار بنحو 15 مليار دولار.
