العراق.. إجراءات وقائية لحماية المدن من الفيضانات
أكدت وزارة الموارد المائية في العراق، أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها دفع خطر الفيضانات في ظل الأمطار التي تشهدها البلاد.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية إن “الوزارة لديها خطة واضحة على مدار السنة لاستيعاب مياه الأمطار المتساقطة ومياه الثلوج الذائبة في حوضي دجلة والفرات، من خلال المنخفضات والبحيرات والسدود والخزانات ما يبعد أي خطر للفيضان”.
وأشار إلى أن “القرى والمدن العراقية لم تتأثر بالأضرار التي لحقت بمناطق في دول مجاورة جراء السيول، سوى بعض البيوت المشيدة في حوض الجداول والمتجاوزة على أكتاف الأنهار والبحيرات ونتج عنها أضرار مادية بسيطة دون خسائر بالأرواح”.
وأكد أن “الوزارة تعمل على خطة سنوية للعمل دون أن تكون رد فعل للأحداث الناتجة عن منخفضات السيول مع قيام المديرات في المحافظات، بإدامة مجاري الأنهار والجداول وإزالة التجاوزات التي تكون عائقا وتطهيرها وتعميقها، وكذلك تقوية السداد الفيضانية خصوصا التي تكون في مجرى السيول، بشكل دوري وعلى مدار العام”.
وأشار إلى أن “الوزارة قللت من مستوى إطلاق السدود نحو الانهار حتى تمتلئ للاستفادة منها في فصل الصيف”، مؤكدا أن، “الأمطار والسيول هذا العام ستغطي حاجة العراق الفعلية من المياه والخاصة للزراعة والشرب”.
وأضاف: “الوزارة نشرت مئات الآليات المتخصصة في عموم العراق ضمن خطتها الإجرائية في المناطق المتوقع أن يأتي منها كما قررت إنشاء خلية أزمة وغرفة عمليات لاتخاذ كافة الإجراءات حال تجدد أي طارئ ومواجهة زيادة كميات المياه الواردة الى البلاد”.
موجة الصقيع تهدد حياة الأطفال اللاجئين في مخيمات العراق
وفي أواخر ديسمبر من العام الماضي، أكدت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق أن موجة الصقيع والبرد التي تضرب العراق تهدد حياة آلاف الأطفال اللاجئين في المخيمات.
وفي تصريح لعضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان فاضل الغزاوي قال: إن “حياة الآلاف من النازحين باتت مهددة بخطر البرد والصقيع خصوصآ الأطفال والنساء منهم”. بحسب الأناضول.
وتابع إن “اغلبهم يعيشون في مخيمات لاتتوفر فيها متطلبات التدفئة ، مما أدى إلى إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور اعراض صدرية وجلدية عليهم”.
كما أوضح الغراوي أن “الحكومة العراقية قد قامت بغلق العديد من المخيمات ، مما يستدعي مطالبة وزارة الهجرة والمهجرين بتوفير الدعم وتقديم الكرفانات للنازحين المتبقين في المخيمات بدلا من الخيم وذلك للحفاظ على حياتهم”.