العراق يستفيق على جريمة مروعة ضحيتها عائلة مكونة من سبعة أفراد
كشف محافظ محافظة صلاح الدين شمالي العراق عمار جبر، اليوم ،عن مقتل 7 من أفراد أسرة واحدة رمياً بالرصاص خلال اقتحام مجهولين لمنزلهم .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني قوله أن “مسلحين يرتدون ملابس الجيش، اقتحموا فجر الجمعة، منزلا في قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، وقتلوا جميع من كان في المنزل رميا بالرصاص، ولاذوا بالفرار”.
كما أشار المصدر إلى أن ” دوافع الهجوم غير معروفة لغاية الآن، والقتلى هم 5 شباب وامرأتين، ويرجح أن يكون عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي هم من نفذوا الهجوم” .
وفي السياق أفادت خلية الإعلام الأمني العراقي في وقت سابق ، بإصابة 10 أشخاص بانفجار قنبلة يدوية بالقرب من جسر الأئمة في العاصمة بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني إن قنبلة يدوية انفجرت في “مكب نفايات قرب جسر الائمة في بغداد، مما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين دون وقوع شهداء”. بحسب السومرية نيوز
وأضافت أن “قوة خاصة باشرت البحث والتفتيش الدقيق قرب مكان الحادث والتحقيق من الملابسات، ومازالت جموع الزائرين تواصل مسيرتها بإنسانية عالية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام”. كما أفادت بإلقاء القبض على مشتبه بهم.
ويأتي الانفجار بعد يوم من انتهاء زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى العراق، التي امتدت لثلاثة أيام، زار خلالها بغداد والموصل وإربيل، والتقى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف.
وقبل يومين، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن يوم 6 مارس/ آذار بات يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق.
وفي تغريدة له على تويتر حول هذا الإعلان قال: إنه “بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق”.
ويأتي إعلان الكاظمي بعد لقاء تاريخي دام 45 دقيقة جمع بين البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في مدينة النجف في العراق.
وفي وقت سابق ، استقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، بابا الفاتيكان فرنسيس، في مدينة النجف العراقية، في لقاء تاريخي لتشجيع التعايش السلمي بين الأديان