اعتقلت الفصائل الموالية لتركيا اليوم، في بلدة الباسوطة بريف حلب عشرات المدنيين من بينهم عجائز على خلفية انفجار العبوة الناسفة في البلدة قبل أيام.
فقد نفذت الفصائل الوالية لتركيا عملية مداهمة واعتقال في البلدة واعتقلت أكثر من 25 شخص بعد مداهمة منازلهم، ومن بين المعتقلين مسنين أيضاً، بحسب وكالة سانا.
كما شددت الفصائل الموالية لتركيا إجراءاتها الأمنية في البلدة وأقامت الحواجز الأمنية ودققت بشكل مكثف على حركة الدخول والخروج من البلدة.
وكان قد رصد المرصد السوري وفاة شاب وفتاة جراء انفجار عبوة ناسفة في منزلهما أثناء تحضيرها داخل المنزل الواقع في البلدة قرب مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا ومنها فرقة الحمزة التي نفذت دوريات أمنية مكثفة في البلدة واعتقلت مواطنين من بينهم مسنة.
هذا ويتبادل الجيش السوري القصف على مناطق جبل الزاوية في إدلب مع المجموعات المسلحة الإرهابية المتواجدة في المنطقة.
وقد صرح ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للفصائل المسلحة، أن غرفة الفتح المبين ترد على قصف قوات الجيش السوري.
ويسيطر على غرفة الفتح المبين في إدلب ، فصائل تحرير الشام والوطنية للتحرير وجيش العزة، وهم فصائل إسلامية مسلحة تشكلت تحت اسم الجيش الوطني، بعد أن كان سابقاً يُسمى الجيش الحر.
أنصار التوحيد أيضاً شكلوا غرفة “وحرض المؤمنين” مع فصال حراس الدين وجبهة أنصار الدين سباقاً في 2018.
قوات الجيش السوري تواصل قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمفعية والطائرات المسيّرة.
وقد أرسل الجيش السوري منذ أيام تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.
الأربعاء، قصفاً مدفعياً على مواقع عسكرية لقوات الجيش السوري، وقنصت بعضاً من عناصره في مناطق بإدلب.
وأفادت مصادر عسكرية من الفصائل المسلحة عن استهداف غرفة عمليات “الفتح المبين” بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في قرية كفر بطيخ جنوب شرق إدلب، شمال غرب سوريا.
وأردفت المصادر العسكرية أنالمجموعات المسلحة عملية “الفتح المبين” قتلت عنصرين من الجيش السوري قنصاً على محور البريج قرب مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب.
كما قنصت الفصائل المسلحة صباح أمس، عنصر من الجيش السوري على محور معرة موخص في القسم الجنوبي من منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
