انتشرت القوات التركية اليوم الخميس على طريق حلب اللاذقية الدولي (M4) وذلك بهدف تمشيطه ومراقبته بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن القوات التركية دخلت إلى الأراضي السورية وتحديداً إلى منطقة خفض التصعيد من معبر كفرلوسين الحدودي.
إذ دخلت حوالي 20 آلية عسكرية محملة بمواد ومعدات عسكرية ولوجستية وتوجهت نحو نقاط المراقبة التركية في جبل الزاوية.
ومع هذه الدفعة من القوات التركية الداخلة إلى الأراضي السورية فإن عدد الآليات التركية المتواجدة في سوريا بات 7545 آلية منذ وقف إطلاق النار الأخير.
بينما بلغ عدد اآليات التي وصلت إلى سوريا مع القوات التركية منذ شهر فبراير الماضي وحتى اليوم، 10880 شاحنة وآلية عسكرية.
تضم الآليات في جعبتها دبابات وجند ومدرعات وناقلات وغرف مسبقة الصنع وكبائن حراسة مضادة للرصاص ورادارات.
أسس الجيش التركي في 20 نوفمبر الماضي نقطة مراقبة عسكرية جديدة له ضمن منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، ضمن مدرسة سورية في جبل الزاوية.
ونقلت مصادر عسكرية أن الجيش التركي عمل على رفع سواتر ترابية حول بناء المدرسة في قرية بليون.
وبعد جولة استطلاعات للجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، عمل على نشر دبابات وعربات ومعدات لوجيستية بمحيط المدرسة.
أسسست القوات التركية نقطة مراقبة جديدة له في جبل الزاوية بالتزامن مع تصاعد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الجيش العربي السوري.
يقود الجيش السوري حملة تمشيط لمنطقة جبل الزاوية، للقضاء على المسلحين فيها وخاصة في بلدات البارة وبليون وكنصفرة.
انسحبت تركيا من خمس نقاط كان الجيش السوري يحاصرها في أرياف حماه وحلب وإدلب، وأنشأت نقطة جديدة لها في جبل الزاوية.
ونقلت مصادر محلية أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل إلى سوريا من معبر كفر لوسين، تضمن الرتل آليات وعربات وعسكرية وذخائر.
تعزيزات عسكرية تركية أتت لدعم وتعزيز نقاط انتشار القوات التركية ضمن الأراضي السورية المحتلة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا أنشأت مؤخراً نقطة مراقبة جديدة لها في قرية بليون الواقعة ضمن جبل الزاوية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه النقطة الجديدة تُعد الثانية لتركيا و الجيش التركي في ذات القرية.
