الكاظمي يُعلن عن مقتل نائب الخليفة ووالي العراق بتنظيم داعش
صرَّح مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، عن مقتل من يسمي نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” في تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء في بيان الكاظمي الصحفي الذي أصدره اليوم أن “شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا”، بحسب RT.
وأضاف الكاظمي في بيانه معلناً عن القضاء على قيادي بارز في تنظيم داعش بالعراق: “تم القضاء على زعيم عصبة الشر أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في التنظيم أبو ياسر العيساوي في عملية استخبارية نوعية”.
ونعرض لكم فيما يلي صور لـ”نائب الخليفة ووالي العراق” أبو ياسر العيساوي الذي قُتل على يد القوات العراقية.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سلسلة إقالات و”تغييرات كبرى”، شملت قادة قطاعات أمنية، في الشرطة والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة بعد تفجير العاصمة بغداد المزدوج، الذي راح ضحيته 32 قتيلا و110 مصابين على الأقل، الخميس الماضي.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أن الكاظمي أصدر “أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية، على خلفية التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا منطقة باب الشرقي” قرب ساحة الطيران، في وسط بغداد.
وقال الكاظمي في خلال جلسة 22 يناير الجاري، في مجلس الأمن الوطني: إن “الأمن ليس مجرد كلمة نتحدث بها في الاعلام، بل مسؤولية، فحياة الناس وحياة أطفالنا ليست مجاملة، ومن لا يرتقي الى مستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه”، لافتاً الى أن “ما حصل يوم أمس هو خرق لا نسمح بتكراره، لقد وعدنا شعبنا بالأمن، وهذا الخرق دليل ومؤشر على أن هناك خللاً يجب الإسراع بمعالجته”.
وفي ذات السياق، نشرت وزارة الخارجية الروسية بياناً أوضحت فيه إدانتها المطلقة لـ” تفجير بغداد ” الذي طال سوق شعبي في العاصمة العراقية ، يوم أمس الخميس .
حيث جاء في بيان الوزارة : “ندين بحزم هذا الهجوم الإرهابي الوقح الهادف إلى زعزعة الاستقرار في العراق الصديق، ونعبر عن التضامن مع العراق قيادة وشعبا في محاربة الإرهاب بشتى أشكاله”.
و أضافت : “ نحن نؤكد أهمية تنشيط الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى التصدي لهذا الخطر العالمي بلا هوادة وبشكل فعال، بغض النظر عن الشعارات التي يتستر بها أتباعه ورعاته” ، وفقاً للمعلومة .
هذا و كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام ” داعش ” قد تبنى التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع أمس في ساحة الطيران في العاصمة بغداد .