أوضح رئيس الحكومة التونسية المعين حديثاً هشام المشيشي بأن الوضع الوبائي الذي يحدث في البلاد الآن يجبر الجميع على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد .
وأشار المشيشي إلى أنه ليس هناك مجال من أجل عودة الحجر الصحي من جديد في البلاد، لافتاً إلى أن وزراة الصحة لم تقصّر فيما يتعلق بتوعية المواطنين في التعامل مع الجائحة .
ونوه بأن أولئك الغير قادرين على التعامل مع إرشادات وزارة الصحة هم من يعرضون المجتمع لخطر تزايد حالات الغصابة بالفيروس .
الجدير بالذكر ان الحكومة التونسية ممثلة في وزارة الصحة اتجهت إلى فتح المدارس في الـ 15 من سبتمبر الجاري مع التزام كبير في الإجراءات الصحة والاحترازية من أجل التعامل مع جائحة كورونا .
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم أمس الإثنين أنّ الوضعية في تونس لا تستوجب غلق المدارس التربوية وأنّ هذا القرار سيتم إتخاذه في حالة تسجيل إصابات كبيرة داخلها وسيشمل المدرسة المعنية فقط وفقاً لـ”موازييك“ .
وأكّدت مديرة المرصد الوطني للتربية في وزارة التربية ليلى بن ساسي أنّه لم يتم تسجيل أي حالة في المؤسسات التربوية إلى حدّ الآن، وأنّ اللجان الجهوية بالتنسيق مع ممثلي وزارة الصحة بصدد متابعة آخر التطورات.
مضيفة أنّه سيتم عشية اليوم اصدار بلاغ من وزارة الصحة لتوضيح كل المسائل المتعلقة بذلك.
ومن المتعارف عليه فإن الحكومة التونسية كانت من بين الدول الأكثر حرصاً فيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة، كما أنها حرصت مؤخراً على فتح العديد من المؤسسات الحكومية والخخاصة من أجل عودة الموظفين إليها ومواصلة أعمالهم في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية .
وشهد قطاع السياحة التونسي انتعاشة كبيرة في الأونة الاخيرة تمثلت في ازدياد أعداد السواح من معظم بقاع الوطن العربي والدول الأوروبية المختلفة في مقدمتها فرنسا وإسبانيا.
الجدير بالذكر ان فيروس كورونا عمل على التأثير على الكثير من دول العالم لا سيما تلك التي تعانيمن الهشاشة الاقتصادية والسياسية كليبيا ولبنان عربياً .
