النيابة السعودية تعلق على مقتل الأستاذ المصري في الرياض
أكدت النيابة العامة السعودية أنها بدأت في تحقيقاتها في قضية مقتل الأستاذ المصري هاني عبد التواب الذي قتل على يد أحد طلابه في العاصمة الرياض .
حيث نشرت النيابة بياناً أوضحت فيه أنها ” باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر 35 عاما”.
و اشارت إلى أن ” الجاني حدث يبلغ من العمر 14 عاما، وجرى استجوابه وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث”، وفقاً لروسيا اليوم .
كما أوضحت أنه ” قد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة ” .
و بينت المعلومات أن الفقيد لقى مصرعه في غرفة العناية المشددة في إحدى مستشفيات الرياض ، متأثراً بإصابته بطلق ناري كان قد أطلقه أحد طلابه .
إذ بدأت القصة بمشادة كلامية بين المعلم و طالبه ، الذي قام بانتظاره بعد انتهاء الدوام برفقة أخيه الأكبر ، و أطلق عليه النار ، ثم نقله إلى المستشفى و فر هارباً .
هذا ويشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في المملكة ، حيث لقي عاملين مصريين مصرعهما في السعودية على يد مواطن سعودي في شهر أغسطس / آب المنصرم ، وضجت المواقع المصرية والمصريين بالغضب والاستنكار للواقعة مطلقين عليهم اسم “شهداء الغربة”.
و اجتمعت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية مع محمد الغول عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري محمد الغول، بسبب حادثة مقتل عاملين مصريين بحسب قناة RT،
وأشارت الوزيرة مكرم بحسب البيان ، إلى أن السلطات السعودية تتابع التحقيقات مع الجاني، وأكّدت أن الجاني سيعاقب بحسب القوانين السعودية.
ويجري تشريح الجثتين والعمل على إعادتهم إلى مصر في أسرع وقت، ليصلا البلاد قبل العيد.
قال أحمد رجائي الملحق العمالي في الرياض أن المصريين هما عادل عبد الإمام حسين تولد 1983 ويعمل كسائق وقريبه عز الدين محمد عبد الشافي أحمد تولد 1967 ويعمل في تربية المواشي من محافظة قنا.
وأضاف رجائي أن الجريمة حدثت نتيجة لخلاف دار بين القتيلين وصاحب الاستراحة الخاصة السعودي الجنسية التي كانا يعملان في تأسيسها كعمال بناء وتمديدات صحية في منطقة حريملاء تبعد 100 كم عن الرياض دون أن يكفلهما صاحب الاستراحة السعودي.
ونتيجة للخلاف قام المواطن السعودي بإطلاق 6 عيارات نارية على الشابين وأرداهما قتيلين وقام بالفرار على الفور ليعاود الاتصال بناطور البناء وهو من الجنسية السودانية ويسأله عن التطورات حيث قامت السلطات السعودية التي كانت في مكان الجريمة برفع الجثامين بتتبع الاتصال ومعرفة مكان الجاني وقامت بإلقاء القبض عليه.