انخفاض إصابات كورونا في ليبيا وارتفاع عدد الوفيات

إجراءات احترازية في الشارع الليبي خشية كورونا \ Middle East Monitor
0

كشفت الجهات الصحية في ليبيا اليوم الأربعاء، عن انخفاض في عدد إصابات كورونا في الوقت الذي أكد فيه على وجود ارتفاع عدد الوفيات.

وبحسب موقع (العين الإخبارية) فقد سجلت ليبيا 529 حالة إصابة جديدة، مع وجود 756 حالة شفاء، أما عدد الوفيات فقد زاد بـ12 وفاة شخصًا في آخر 24 ساعة.

وأصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا بيانًا أكد فيه أن العاصمة طرابلس شهدت العدد الأكبر في عدد إصابات كورونا بواقع 270 إصابة و385 حالة شفاء، فيما لم تشهد أي حالات وفاة.

وقال البيان إن مجمل إصابات كورونا في ليبيا بلغ 75 ألفًا و465 شخصًا، بينهم 28 ألفا و285 حالة نشطة، ووفاة 1053.

واعتبارًا من يوم الإثنين الماضي، بدأت حملة التطعيم ضد مرض الإنفلونزا الموسمية تستهدف الفئات المعرضة للإصابة من العاملين في المرافق الصحية وكبار السن والنساء الحوامل والذين يعانون من الأمراض المزمنة.

وستستمر الحملة حتى يوم 28 نوفمبر الجاري، في غالبية مراكز التطعيم والمرافق الصحية بالبلاد.

وكان مركز مكافحة الأمراض في ليبيا قد حذر في وقت سابق، من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.

حيث أكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.

ولفت إلى ضرورة الالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة.

هذه الحرب التي عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.

وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

لافته إلى ضرورة أن يعتني كل فرد بنفسه ،وأن يهتم بأحبائه وبالآخرين وعندما نفعل ذلك، يمكننا حقاً أن نتفوق على هذا الفيروس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.