تجددت اليوم الخميس، الاشتباكات المسلحة بين الأطراف الليبية المتصارعة، حيث حدثت اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، على الرغم من تبني مجلس الأمن لقرار يلزم الطرفين على وقف إطلاق النار.
وأفادت قناة (العربية/ الحدث) أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط مسجد أبو شعالة بمشروع الهضبة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وصدر قرار من مجلس الأمن، فجر الخميس، طالب جميع الدول الأعضاء بالامتثال التام لحظر التسليح، معربًا عن دعمه القاطع للممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة لإنجاح الحوار الليبي – الليبي الجاري في الفترة الحالية.
كما حض كافة الأطراف على وقف دائم لإطلاق النار، في أول فرصة ودون أي شروط مسبقة. ودعا إلى التزام جميع المشاركين في اجتماع برلين حول ليبيا في يناير الماضي بالامتناع عن التدخل في الصراع والشؤون الليبية الداخلية.
وعلقت إدارة مطار معيتيقة الدولي، تعليق رحلاته حتى إشعار آخر، بعد تعرضه إلى القصف.
وسمع شهود دوي انفجار صواريخ في منطقة مشروع الهضبة الزراعية على بعد حوالى ثلاثين كلم جنوب وسط العاصمة، وذلك فقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسقطت صواريخ أخرى في أحياء سكنية أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة أربعة مدنيين آخرين، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق أمين الهاشمي.
وكشفت الأمم المتحدة، في بيان في وقت سابق اليوم الخميس، إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر رفضت بشكل قاطع منح إذن بالهبوط للرحلات الجوية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحسب ما أورد الحساب الرسمي للمنظمة على “تويتر” في بيان ”تأسف الأمم المتحدة في ليبيا لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من الجيش الوطني الليبي للهبوط في ليبيا“.
الجدير بالذكر أن العاصمة الألمانية برلين استضافت في 19 يناير الماضي، مؤتمرًا دوليًا حول ليبيا، حضره زعيما طرفي النزاع، وهما رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.
