تركيا تستدعي السفير السويدي عقب محادثات بين حكومته و”قسد”
عقب محادثات أجراها زير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست مع تنظيم “قسد” ، استعدت تركيا سفير السويد في أنقرة لتعبر عن رفضها الموضوع.
وأشارت وكالات إخبارية أن : “الخارجية التركية استدعت سفير ستوكهولم لدى أنقرة، ستافان هيرستريوم، حيث دانت بشدة لقاء بعض وزراء السويد مع قياديين إرهابيين”.
هذا وقد أعلن وزير الدفاع السويدي أن بلاده مستعدة لدعم ميليشيا “قسد” وذلك بعد اتصال مرئي أجراه مع رئيس التنظيم فرحات عبدي شاهين.
وتصف تركيا قوات “قسد” بالإرهابيين، باعتبار أن المؤلف الأساسي لهم هم “وحدات حماية الشعب” الكردية والتي تعتبرها تركيا واحدة من أذرع “حزب العمال الكردستاني”، وذلك وفق RT.
وفي شأن سوري منفصل، قدّمت السفارة الأمريكية في سوريا، الثلاثاء، تعازيها بوفاة السياسي السوري المعارض ميشيل كيلو الذي وافته المنية أمس، بسبب فيروس كورونا.
وقالت السفارة عبر حسابها في موقع فيسبوك: “نُعرب عن خالص تعازينا في وفاة ميشيل كيلو، المفكر السوري وعضو المعارضة السورية”.
وأضافت السفارة الأمريكية في دمشق: “كرّس السيد كيلو حياته منادياً إلى احترام الحرية وحقوق الإنسان للشعب السوري وأمضى سنوات في سجون الأسد بسبب تلك الجهود”.
وتابعت: “مثل الكثير من السوريين، تم تهجير السيد كيلو قسراً بسبب وحشية نظام الأسد وتوفي غير قادر على رؤية وطنه مرة أخرى”.
واختتمت السفارة تدوينتها قائلة: “تقدر الولايات المتحدة عمل السيد كيلو وستواصل جهودها الخاصة، إلى جانب الشعب السوري والمجتمع الدولي، للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وتوفيَّ الكاتب والمعارض السوري البارز، ميشيل كيلو أمس الاثنين، عن عمر ناهز 81 عاماً، في إحدى مشافي العاصمة الفرنسية إثر إصابته بفيروس كورونا.
وكانت قد تدهورت حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا منذ أسبوعين، ليتم نقله منذ أيام إلى أحد مشافي العاصة الفرنسية باريس لتلقي العلاج، بحسب خبرية.
وكان يقيم كيلو في فرنسا منذ عدة سنوات، وبعد وفاته نعاه العديد من السياسيين والسوريين، كونه كان من أبرز المعارضين للحكم في سوريا بعد دخول سوريا في أزمة حرب أهلية واقتتال داخلي منذ عام 2011.