وفي تصريح لوزارة الدفاع التركية عبر بيان نشرته عبر “تويتر”، صرحت الوزارة عن تصفية مسلحين من تنظيم “وحدات الحماية الكردية” في شمال سوريا.
الجدير بالذكر أن المسلحين تابعين “لحزب العمال الكردستاني” التركي، وقد قامت قوات من الوحدات الخاصة التركية بعملية تصفية لـ “14 مسلح” منهم اليوم الجمعة.
وأشارت الوزارة في بيان على تويتر “القوات الخاصة التركية حيدت (أي قتلت) الإرهابيين أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة عمليات (نبع السلام) في الشمال السوري“، وذلك بحسب ما ذكره البيان.
وأكملت ، أنها “لن تسمح لتنظيم حزب العمال الكردستاني بزعزعة أجواء الأمن والسلام في المنطقة”.
هذا وقد أطلق الجيش التركي السنة الماضية عملية ” نبع السلام ” برفقة عدد من الفصائل المسلحة التابعة للمعارض السورية وذلك لمطاردة مسلحين من حزب العمال الكردستاني و كذلك عناصر من تنظيم داعش، وذلك بحسب ما نقلته قناة RT.
وفي سياق متصل،وفي وقت سابق أخلت قوات الاحتلال التركي نقطة المراقبة التي أنشأتها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي قبل أعوام لدعم الميليشيات والمرتزقة الإرهابية في المنطقة.
وأشارت مصادر على أن قوات الاحتلال التركي والمرتزقة المدعومة من أنقرة كانت قد منعت السكان المحليين من الاقتراب من أراضيهم ومارست عليهم كافة أساليب القمع والتهجير.
والجدير بالذكر أن الأهالي عبروا عن فرحهم برحيل الاحتلال التركي عن أراضيهم وأنهم لا يقبلون بوجود أطراف استعمارية في منطقتهم فالأرض أرض السوريون ولن يقبلوا بقدم محتل تطأها.
وفي وسط فرحة جماعية عبر المواطنون عن سعادتهم باستعادة السيطرة على المنطقة ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية المحيطة بالنقطة حيث بين ناصر علوش مختار بلدة مورك الإخبارية أن أهالي البلدة يستطيعون الآن العودة لممارسة نشاطهم الزراعي ضمن أراضيهم في محيط النقطة.
ونشر الإعلام السوري حسب ما جاء قي موقع أورينت نيوز، صوراً تظهر خلو قاعدة مورك من معدات وآليات الجيش التركي، بعد انسحابها اليوم بشكل كامل من النقطة.
وأكد الإعلام السوري بإن الآليات الهندسية التابعة للجيش السوري سوف تقوم اليوم بإزالة جميع السواتر الترابية التي وضعتها القوات التركية في محيط القاعدة الملاصقة للطريق الدولي دمشق – حلب”.
وشهدت القاعدة التركية خلال الشهرين الماضيين مظاهرات شارك فيها المئات من السوريين مطالبين برحيل القاعدة العسكرية التركية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش التركي.
