تنظيم قسد يجنّد شباب القامشلي قسراً لإجبارهم على القتال بصفوفه
بدعم وتغطية أمريكية، لنشاطاته وممارساته يمارس تنظيم قسد ما يحلو له شرق وشمال سوريا، بما يحقق أهدافه ومخططاته في منطقة الجزيرة السورية، في الاستمرار بالاستيلاء على تلك المنطقة وخيراتها.
فاختطف التنظيم المدعوم من القوات الأمريكية المنتشرة هناك، عدداً من الشبان في مدينة القامشلي بريف الحسكة شرقي سوريا، لتجنيدهم في صفوفه والزج بهم على جبهات القتال، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت مصادر للوكالة، وصفتها بـ “المحلية”، أن “مسلحين من تنظيم قسد اقتحموا أحياء في مدينة القامشلي بريف الحسكة”.
وأضافت المصادر، أن “عناصر التنظيم أقدموا على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوفهم قسراً”.
وفي السياق، بمساندة حوامات الجيش الأمريكي، أقدم تنظيم قسد ، يوم أمس، على اقتحام بيوت سكان مدينة البصيرة ومحيطها بريف دير الزور الشرقي واختطف 5 مدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحسب (سانا).
وعلى صعيد متصل، تظاهر العشرات من أبناء القبائل السورية من سكان مدينة هجين بعد صلاة يوم الجمعة الماضي، للتنديد بممارسات المسلحين المدعومين من أمريكا في الشمال الشرقي لسوريا.
وأفادت مصادر أهلية من ريف دير الزور عن خروج أبناء القبائل السورية بمظاهرة شعبية بسبب ممارسات قسد الإرهابية.
وخاصة بعد أن قامت عناصر قسد بمصادرة الدراجات النارية من الأهالي وفرضت حظر للتجول في المدينة، بحسب سبوتنيك.
وعمل المتظاهرون على قطع عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في المدينة باستخدام الإطارات المشتعلة.
ورافق المظاهرة التي دارت في كافة شوارع المدينة استنفار أمني للمسلحين التابعين لتنظيم قسد والذراع الأمني له (الأشايس).
ويعاني الأهالي الذين يعيشون في مناطق سيطرة تنظيم قسد أشد المعاناة، من تخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق، ويحاولون بين الحين والآخر الخروج بمظاهرات ضد التنظيم المدعوم أمريكياً.
نظراً لما تعانيه تلك المناطق التي تحت سيطرته، من الافتقار إلى حالة الأمان، حيث شهدت تلك المناطق خلال الأشعر الأخيرة، زيادة في عمليات اختطاف المدنيين ولاسيما الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، بهدف تجنيدهم قسراً والزج بهم على جبهات القتال.