حقيبة المالية في الحكومة اللبنانية في أيادٍ شيعية
ذكرت بعض المصادر أن السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه التقى بمسؤوليين حزبيين للتوصل إلى حل بشأن قضية ” حقيبة المالية ” في الحكومة .
وكان فوشيه قد التقى بممثلين عن حزب الله و حركة أمل الممثلين الشيعيين في الحكومة اللبنانية ، للاطلاع على آرائهم وتصوراتهم لخطط الوزارة المقبلة .
حيث تم الاتفاق في نهاية اللقاء على تسليم حقيبة المالية للحزب والحركة بشكل مشترك ، في الحكومة الجديدة التي يشرف على تشكيلها مصطفى أديب .
كما تم تمديد مهلة التشكيل أمام أديب حتى نهاية الأسبوع الجاري ، إذ ستشهد الساعات القليلة القادمة مشاورات مكثفة بين الأطراف السياسية في لبنان ، وفقاً لقناة سكاي نيوز .
ويذكر أن التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي قد سجلوا اعتراضات تحولت إلى اعتكاف عن المشاركة في الحكومة، بسبب طريقة أديب في إدارة ملف تأليف الحكومة .
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري يوم أمس الأربعاء، إن وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في لبنان .
و غرد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لاي طائفة، ورفض المداورة احباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان واللبنانيين.”
يذكر أن الحريري أشار في تغريدته إلى المساعي الفرنسية لحمل الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة وتبني إصلاحات وفق سكاي نيوز عربية.
وكان الزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، قد قال في وقت سابق من اليوم: “يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله كما قال وزير خارجيتها بكل وضوح. وعاد كبار الفرقاء السياسيين إلى لعبة المحاصصة مع إدخال أعراف جديدة”.
أتفق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، اليوم الخميس على إصدار قرار يتم بموجبة تأجيل الانتخابات النيابية الفرعية إلى ما بعد الأول من يناير 2021.
ويأتي القرار بسبب الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها البلاد، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى اندلاع عدد من الحرائق الجديدة في مرفأ بيروت، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.