حكومة الوفاق تُعلن استعدادها لأي هجوم محتمل من الجيش
أعلنت حكومة الوفاق عن أنها في أعلى درجات الاستعداد والتأهبّ، وذلك بعد وصول معلومات إليها، تفيد باحتمال شنّ الجيش الليبي، هجوماً على عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، مدن “بن وليد، ترهونة، غريان”.
وقالت في بيان فجر اليوم الجمعة جاء فيه “قواتنا البطلة بدأت بالاستعداد و التجهيزات، تنفيذاً لتعليمات وزير الدفاع العقيد صلاح الدين النمروش باتخاذ كافة التدابير لصد ومنع أي هجوم محتمل مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر”، وذلك بحسب العربية.
هذا وقد وجه صلاح الدين النمروش ، وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق، أمس الخميس.
وتفيد المصادر بحسب “أخبار ليبيا” بأن النمروش وجه رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق وبالتحديد لما يسمى”غرفة العمليات المشتركة”، بالاستعداد لأي هجوم محتمل من الجيش.
جاء ذلك في وقت قال فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية على ضرورة استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، في ليبيا وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين.
حيث نشرت الصفحة الرسمية للمجلس، اليوم الخميس، صورا لاجتماع ضم 4 أعضاء من المجلس، هم: فائز السراج رئيس الحكومة، وأحمد امعتيق وعبد السلام كجمان والعماري زايد، بحسب “العربية”.
وأوضحت الصفحة أن الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتحديداً الإجراءات المتخذة لتحسين قطاع الخدمات وأداء الشركة العامة للكهرباء.
وفي السياق ذكرت مصادر من مدينة بوزنيقة المغربية، في وقت سابق، أن المحادثات “الليبية الليبية” في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.
حيث أكدت المصادر من بوزنيقة المغربية أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية.
كما تم الاتفاق من قبل المتحاوران على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.
وتشير المصادر إلى أن طرفي الحوار بدءا بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.
يذكر أن المفاوضات السياسية “الليبية الليبية” في المغرب، تهدف إلى التوصل لتوحيد المؤسسات والمصالح العليا في ليبيا.
وفي المقابل يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا.