ستيفاني ويليامز تتخوف من تعطيل المسار السياسي في ليبيا لـ”أهداف شخصية ضيقة”
قالت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.
وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.
ودعت ويليامز بحسب “أخبار ليبيا” لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي الفرقاء في ليبيا، إللى الالتزام باتفاق جنيف القاضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وتنفيذ الاتفاق بالكامل.
وطالب مجلس الأمن الدولي جميع الدول بحظر الأسلحة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، وفقا لما جاء في “العربية نت”.
وفي سياق متصل، غرد المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري “أن توقيع قطر على ما سمته “اتفاقيات أمنية” مع حكومة الوفاق “خرقٌ لمخرجات حوار جنيف”.
واصفا الاتفاقيات بـ”الخبيثة”، وأنها تُحاول تقويض الاتفاق الذي تم في جنيف بشأن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وتأتي تغريدة المسماري هذه بعد أن أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر وقعا مع حكومة الوفاق مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني بما يخدم مصلحة الطرفين.
يعتقد مسؤولون ليبيون ودبلوماسيون غربيون أن قطر تقدم الأموال والمساعدة الفنية للقادة العسكريين الإسلاميين المتشددين في ليبيا، الأمر الذي أكدته إيميلات هيلاري كلينتون.
وبحسب الإيميل المؤرخ في أكتوبر 2011 فقد لعبت قطر دوراً في تحالف دولي ساعد على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في أكتوبر بعد أكثر من 40 عامًا في السلطة.
فقد كشفت إحدى الرسائل المتعلقة بقضية استخدام كلينتون إيميلها الخاص، عن دور قطري خبيث لزعزعة استقرار ليبيا.
وذلك استنادا على اتهام رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل الدوحة بمحاولة لعب دور أكبر من اللازم في شؤون بلاده، ودعم فصائل متشددة لم يسمها، في تصريحات أذيعت في تلك الفترة.