سوريا: 11 وفاة و155 إصابة جديدة بفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة السورية، السبت، عن تسجيل 155 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 18356حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول آخر مستجدات وباء كورونا في سوريا، تسجيل 11 وفاة جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة بكورونا في البلاد إلى 1227 حالة.
كما لفتت الوزارة، إلى تسجيل 115 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 12257 حالة.
وبعد أن شهدت الإصابات بفيروس كورونا في سوريا انخفاضاً نسبياً عادت مؤخراً للارتفاع.
وأشارت الصحة السورية، في وقت سابق من اليوم، إلى أن نسبة إشغال الأسرّة المخصصة لمصابي فيروس كورونا في أقسام العناية المشددة في المشافي العامة بلغت 100%.
وقال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، إن انتشار كورونا محلياً يشهد ارتفاعاً كبيراً ونسبة إشغال أسرة العناية بالمرضى في كل من مشافي دمشق (المجتهد) وابن النفيس والهلال الأحمر والمواساة كاملة وتم أمس نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى.”.
وجدد حسابا التأكيد على ضرورة التشدد في الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس لجهة ارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد المكاني لأنها حجر الأساس للحماية.
وكانت قد أعلنت الصحة السورية، أن الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) سجلت منحى تصاعدياً، منذ بداية شهر آذار الحالي.
وبحسب بعض وسائل الإعلام فقد سجّلت الوزارة منذ بداية الشهر الحالي، وحتى 15 منه، 968 إصابة بالفيروس، مقارنةً بـ 858 إصابة خلال الفترة نفسها من شباط الماضي.
وأفاد الدكتور توفيق حسابا، بأن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعاً في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، لافتاً إلى أن المدارس تشهد زيادة في عدد الإصابات المُسجلة فيها.
كما كشف د.حسابا أن “وضع انتشار فيروس كورونا في البلاد بازدياد، ويوجد استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية، معلناً عن دخول البلاد بمرحلة “خطرة” بسبب تفشي الفيروس، ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.
وفيما يخص الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة السورية يومياً، قال د.حسابا إن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، جازماً بأنه “لا يمكن حصر كل المرضى في البيوت والعيادات الخاصة، وبالتالي الأرقام المعلن عنها تتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً”.
وفي السادس من مارس/ آذار الجاري، وجهت وزارة الصحة السورية، تعميماً إلى مدراء الهيئات العامة المعنية بمشافي العزل، بضرورة الاستعداد للانتقال إلى الخطة B لمواجهة كورونا، بسبب ارتفاع الاصابات بالفيروس المستجد.
وطلبت الوزارة، في تعميمها، من الجهات المسؤولة عن أقسام العزل لمرضى كورونا، “المتابعة اليومية واستيعاب كل الحالات المشتبهة، مع الاستعداد لإمكان الانتقال لخطة الطوارئ B، بالإضافة لتأمين تلك الأقسام بكل ما هو مطلوب لاستيعاب الحالات المشتبهة، ووضع خطة لاستقبال كل الإصابات، لا سيما الحرجة التي تتطلب سرير عناية أو دعما تنفسيا.
وأضاف التعميم: يجب على الجهات المعنية “الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الانتقال إلى خطة الطوارئ B التي تقضي بالتوسع بعدد أسرة قسم العزل ضمن المشفى والتوسع بعدد الأسرة المخصصة للعناية بالحالات الحرجة من مرضى الجائحة.
وكانت قد حذرت وزارة الصحة السورية من التهاون بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنها رصدت تزايداً في أعداد مراجعي أقسام الإسعاف في مشافي المحافظات بـ”حالات تنفسية مشتبهة”.
وأكّدت الوزارة، أنها تتعامل معهم بحسب “البروتوكول المعتمد وتتم متابعة النتائج المخبرية”.
كما شددت الصحة السورية على أنها تتابع “أي تطور يطرأ على منحى الإصابات الذي بدأ بالازدياد مجدداً”، داعية المواطنين إلى “التشدد باتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها مطلقاً”.