أكد أحد المسؤولين الأمنيين في سينتكوم الأميركية أن الحكومة العراقية ترغب باستمرار التواجد العسكري الأميركي داخل البلاد لمواجهة الإرهاب .
و أوضح الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي ” سينتكوم ” في تصريح له أن “حكومة العراق أشارت بوضوح الى أنها تريد الحفاظ على شراكتها مع الولايات المتحدة وقوات التحالف في الوقت الذي نواصل فيه إنهاء الحرب ضد تنظيم “داعش”.
و شدد على أن التواجد الأميركي مهم في العراق من أجل تقديم الدعم للأجهزة الأمنية المحلية التي أحرزت تقدماً ملحوظاً في الفترات الأخيرة ، وفقاً لروسيا اليوم .
كما أشار ماكينزي إلى أن تنظيم داعش ما زال يملك حوالي 10 آلاف عنصر بين نشط و نائم موزعين على سوريا و العراق و يجب التواجد لردعهم .
في حين ، كانت قد أكدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها أنها ستقوم بسحب 500 جندي من العراق و 2000 جندي من أفغانستان ، وذلك قبل انتهاء صلاحيات الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت المعلومات أن ترامب ينوي العمل ” بالتخفيض الجزئي ” لعدد الجنود في المنطقة قبل رحيله ، الأمر الذي يقلق القيادة الأميركية و حلفاؤها .
حيث سيصل عدد الجنود في العراق بعد سحب 500 جندي إلى 2500 ، وفي أفغانستان سيصبح العدد 2500 جندي أميركي .
و يرى بعض معارضي ترامب في هذه الخطوة عائقاً أمام عملية ” مكافحة الإرهاب ” في المنطقة ، و عثرة في درب المباحثات الجارية بين الحكومة الأفغانية و طالبان .
هذا وكانت الوزارة في شهر أغسطس الفائت قد أعلنت رسميا، عن بدء خفض عديد القوات الأميركية في العراق، حيث لم تحدد “البنتاغون”، رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.
واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم البنتاغون، بحسب “سكاي نيوز عربية” أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققناه في الحرب على داعش.
ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد القوات بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمب المتكررة لإعادة القوات إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”.
وقد أكدت قناة السومرية نيوز العراقية، وفي وقت سابق من هذا العام، قبل نحو 6 أشهر أو يزيد، عن بدء انسحاب القوات الأمريكية من 15 قاعدة في العراق.
