العيون المغربية .. الملك الأردني ينوي فتح قنصلية في المدينة

مدينة العيون
0

أكد عبد الله الثاني الملك الأردني أن بلاده تنوي افتتاح قنصلية أردنية في مدينة العيون المغربية التي تشكل نقطة نزاع بين الحكومة و جبهة البوليسارية الانفصالية .

وخلال اتصال هاتفي بين عبد الله و ملك المغرب محمد السادس ، أوضح الديوان الملكي أن “جلالة الملك عبد الله الثاني عبر لجلالة الملك محمد السادس عن رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية” .

ومن جانبه عبر الملك محمد عن امتنانه لهذه الخطوة التي ” تندرج في إطار المواقف المؤيدة التي ما فتئت المملكة الأردنية الهاشمية تعبر عنها بشأن قضية وحدة المغرب الترابية” ، وفقاً لقناة روسيا اليوم .

وفي السياق ، أعلن ملك المغرب ، عن موقف المغرب الراسخ بوقف إطلاق النارمع جبهة البوليساريو، واحتفاظها في الوقت ذاته بالرد على “أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها”.

وأكد ملك المغرب محمد السادس خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار، وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها”

واشار الملك خلال اتصال مع غوتيرش أن :”آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الوضع في منطقة الكركارات في الصحراء المغربية”.

وأكد الملك ان بلاده: “تحملت مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما” وقال إنها “ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات (البوليساريو) بتحركات غير مقبولة” وذلك على ما اعتبره البيان الملكي “فشلا لجميع المحاولات المحمودة للأمين العام“.

وتابع: “أعاد الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل” وأشار إلى أن بلاده “ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية” .

هذا وكان الملك محمد قد أعلن في وقت سابق أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أثناء قيام حركة ” البوليساريو ” بقطع الطرق التجارية بين المغرب و موريتانيا .

وأوضح الملك محمد في كلمة له ، نقلتها سبوتنيك ، “نؤكد رفضنا القاطع، للممارسات المرفوضة، لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي، بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.