عقيلة صالح يؤكد أن السلطة التنفيذية الجديدة نتاج مبادرته في القاهرة
أكد عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أن السلطة التنفيذية الجديدة هي نتاج للمبادرة السياسية التي طرحها في القاهرة في أبريل 2020، بحسب اليوم السابع.
وجاء في تصريحه لوسائل إعلام ليبية، اليوم الأحد، “نجحنا في حقن الدماء وثبتنا حقوق الأقاليم”، وأشار إلى أن عائدات النفط الليبي جُمّدت لحين تولّي الحكومة الجديدة مهام توزيع الثروة بشكل عادل على الليبيين.
ويرى المراقبون أن عقيلة صالح أراد من خلال تصريحاته الإشارة إلى الدور الذي لعبه في انتخاب سلطة جديدة في ليبيا، بالتزامن مع تزايد الدعوات التي تطالب بعزله من منصبه.
ومن خلال تصريح عقيلة صالح حول حقن دماء الليبيين ولم شملهم، أراد الإشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في جنيف شهر أكتوبر من العام الماضي بين طرفي الصراع في ليبيا، واتفاق استئناف إنتاج النفط الموقع بين ممثلي الجيش الليبي ونائب المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، والذي نص أيضاً على التوزيع العادل لإيرادات النفط، على الأقاليم الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان) وتجميد دخل النفط إلى حين تعيين حكومة جديدة.
وفي السياق، صرَّح المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، في 7 فبراير الجاري، أنه “يجب منح الفرصة للحكومة الجديدة إذا سارت كما نحن نريد”.
وخلال كلمته أمام الحشد الذي استقبله في مدينة القبة، أكد عقيلة صالح أن برقة ستنال حقوقها كاملة في الوزارات والسفارات.
كما وعد صالح بانفراجات في السيولة وعودة الرحلات الجوية والبرية في وقت قريب، مشدداً على أن الأموال الليبية ستبقى مجمدة لحين صرفها بالصورة المثلى.
وقال عقيلة صالح أن القوات الأجنبية ستخرج عن قريب من ليبيا، وسيتم توزيع المناصب السيادية والوظائف وثروة النفط بالتساوي على جميع الليبيين.
وأشار صالح، في كلمة أمام الحشد في القبة، إلى أن ترشيحه جاء بناءً على اقتراح من أعضاء لجنة الحوار وأنه شخصياً لم يكن مهتماً بالترشح، ومنوهاً إلى أنه كان وراء بناء الجيش ومبادرة السلام.
هذا وقد أكد رئيس مجلس النواب الليبي أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، قائلاً: “التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة”.
وأضاف مشدداً على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي الجديد لإخراج المرتزقة وتحسين الخدمات.
وتابع عقيلة صالح كلامه: ”مبادرتنا السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية”.
داعياً الليبين إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والسعي لإيجاد حل سياسي وتجنب نزيف الدم الليبي على حد تعبيره.
كما طالب صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مساندة ودعم خيار الشعب الليبي ومخرجات برلين والقاهرة.