كورونا في سوريا .. تزايد في الإصابات ونظام صحي متآكل
ذكرت بعض المصادر المحلية في مدينة القامشلي في شمالي سوريا تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا صباح اليوم الخميس وذلك ببعد خلو المدينة من أي إصابة .
وأضافت أن مدينة القامشلي الواقعة شمال شرق سوريا والتابعة لمحافظة الحسكة كانت قد سجلت 6 إصابات في شهر أبريل الماضي ، شفي 5 مصابين بينما توفي واحد .
حيث أعلنت وزارة الصحة في سوريا يوم أمس تسجيلها ل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 561 حالة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري .
كما أشارت الوزارة إلى أنه سجلت ، صباح اليوم الخميس ، إصابتين جديدتين في مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي .
بينما سجلت قوات المعارضة في شمال سوريا 22 إصابة بالفيروس المستجد إلى حد الآن ، وفقاً لما ذكره موقع سوريا على طول .
وفي ظل الارتفاع المتزايد للإصابات بالفيروس قررت وزارة الأوقاف في حكومة دمشق منع صلاة عيد الأضحى المبارك ، إضافة إلى فرض الإغلاق على صالات الأفراح والتعزية حتى إشعار آخر .
وذكرت مصادر إعلامية أن الإصابات توزعت على كل من المحافظات التالية دمشق 308 إصابة، وريف دمشق 135، والقنيطرة 34، و حلب 30، فيما ارتفعت عدد الإصابات في اللاذقية إلى 18، وحماة 10، وحمص 9، والسويداء 9، ودرعا 7، وحالة واحدة في طرطوس .
وعلى الرغم من عدد الإصابات القليل نسبياً الذي تسجله الصحة السورية يومياً ، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث انفجار بعدد الإصابات في البلاد ، كما حدث في دول الجوار مثل العراق ومصر وتركيا .
حيث يشهد النظام الصحي في سوريا تخريباً وانهاكاً بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 2011 ، بنسبة تتخطى ال60 % من المنشآت الصحية .
ويمكن للمواطن السوري أن يلحظ انخفاض مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها المشافي العامة التابعة للوزارة ، حيث تم فرز العديد منها لتصبح مراكز حجر فقط .
ويذكر أن وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع وزارة الصحة قامت يوم أمس الأربعاء بإلغاء العمل في المشافي التابعة لها وهي ( مشفى الأسد الجامعي ، مشفى المواساة ، ومشفى الأطفال ، ومشفى التوليد ، إضافة إلى مشفى البيروني ) ، واقتصارها فقط على الحالات الإسعافية والطارئة وحالات كورونا فقط .