ليبيا.. قبائل برقة تؤكد دعمها لمبادرة عقيلة صالح لتقسيم الأقاليم فدراليًا
أكدت قبائل منطقة برقة في شرق ليبيا اليوم الأحد أنها تدعم بالكامل لمبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مشددة على عدم قبولها لأي اجتماع للنواب سوى في بنغازي أو طبرق.
وأصدرت قبائل برقة بيانًا يؤكد الدعم الكامل للمبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مشيرة أن المبادرة ضامنة لحقوق الأقاليم التاريخية، وفقًا لموقع قناة (روسيا اليوم).
وذكر البيان بأن المبادرة تدعو لوقف الاقتتال وإعلان مرحلة جديدة للتفاوض والسلام التي غرست في أبو شمال وأثمرت في القاهرة”.
وأضاف: “نثني على دولة مصر شعبا وحكومة لدورها البارز في حل الشقاق في ليبيا، كما نثمن دور الأمم المتحدة في حل الأزمة الليبية“.
وأكدت قبائل برقة رفضها القاطع والمطلق في القفز بأي شكل من الأشكال على حق الإقليم في اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي”، مجددة “تمسكها بخيار عدم المساس بالمؤسسة العسكرية وقيادتها.
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الخميس الماضي، أنه يرفض التفاوض في مدينة غدامس الواقعة شمال غربي ليبيا، مضيفا أنه لن يشارك في المباحثات التي ستعقد بها.
وبحسب موقع قناة (العربية) قال عقيلة صالح في بيان صادر، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.
وأوضح صالح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.
وتابع: “لنتذكر أنه في السنوات الأخيرة، تم تنظيم عدد كبير من اللقاءات حول القضية الليبية، لكن كل منها لم يساعد بأي شكل من الأشكال في حل النزاع”.
وأضاف: “على سبيل المثال، المنتدى السياسي الليبي في تونس، الذي انتهى بفضيحة فساد، وكذلك الاجتماع في طنجة، حيث تم بحث المصالحة بين الأطراف المتصارعة”.
وأكمل رئيس مجلس النواب الليبي “تسرع فريق بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز هو المسؤول عن النتائج السلبية للمفاوضات، فالأمم المتحدة تسعى إلى إغلاق القضية الليبية في أقرب وقت ممكن ولهذا فهي مستعدة لدعم أي مرشح حتى لو لم يكن الأفضل لليبيا”.