معاذ الخطيب يوضح موقفه من الانتخابات الرئاسية السورية القادمة

صرَّح رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق، معاذ الخطيب بأنه من غير الممكن أن يُشارك في الانتخابات الرئاسية السورية القادمة.

وخلال لقاء له مع وكالة إعلامية اليوم قال معاذ الخطيب أن الانتخابات الرئاسية المقبلة عبارة عن لعبة سياسية تلعبها دول إقليمية ودولية لتعويم الحكومة السورية بحسب تعبيره.

ودعا معاذ الخطيب جميع من في الداخل السوري والخارج إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة ومقاطعة الجهات التي عدَّها تتخفى برداء المعارضة ولكنها في الحقيقة تخدم مصالح الحكومة السورية، بحسب سناك سوري.

معاذ الخطيب رئيس حركة “سوريا الأم” والمقيم في قطر اليوم أكد في بيان سابق للحركة بأن الحركة لن تتعاون مع أي جهة تتبع للحكومة السورية.

وكانت قد التقى الخطيب مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية السورية في حزيران من العام الفائت في العاصمة القطرية، وبحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة السورية وسبل الحل السياسي بحسب ما صرَّحت الخارجية الروسية وقتها.

أوضح الرئيس السوري بشار الأسد في 8 أكتوبر الفائت، خلال مقابلة تلفزيونية موقفه من ترشحه إلى ولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال الأسد بخصوص ولاية جديدة له أنه لم يتخذ القرار بعد وتوقع أن يتوصل إلى قرار مع بداية العام القادم.

واعتبر الرئيس الأسد أنه “من المبكر الحديث عن ذلك، لأنه ما يزال لدينا بضعة أشهر”.

مشيراً الأسد إلى أنه ينوي اتخاذ القرار مع بداية العام القادم، حيث سيتم خلاله إجراء الانتخابات الرئاسية.

وشدد الرئيس السوري أن الحديث عن ولاية جديدة له ليس هو المهم الآن ومن حيث المبدأ فالأهم هو وضع دستور جديد للبلاد.

ليكون الخطوة الثابتة التي تؤسس للإصلاحات السياسية في سوريا والانتخابات العامة بإشراف الأمم المتحدة.

فيما اعتبر وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن الانتخابات الرئاسية لا تُعيقها المفاوضات الدستورية وبأنها ستجري بموعدها.

وتحدث الرئيس السوري عن الحرب في سوريا وقال بأنها “لم تنته بعد ما دام هناك إرهابيون يحتلون بعض المناطق في سورية”.

وأكد الأسد أن ” الوجود الأمريكي والتركي على الأراضي السورية هو احتلال”.

وقال الأسد: “يجب إنهاؤه سواء عن طريق إزالة الذريعة التي يستخدمونها لهذا الاحتلال وهي الإرهابيون”.