التقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا اليوم الأحد، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في مقر رئاسة الوزراء بالقدس.
واستقبل نتياهو وزير البترول المصري قائلاً: “أهلا وسهلا بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى صديقي فخامة الرئيس السيسي”.
وقال نتنياهو في أثناء حديثه مع الملا: “هذا يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى. نعتقد أن عصر جديد من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل اتفاقيات إبراهيم”.
وأكد رئيس وزراء إسرائيل على أن: “هذا بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين مصر وإسرائيل ولكن هذا يتحول الآن إلى ما يمكن له أن يحسن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة”.
وأكمل مضيفاً: “نعتقد أن هذه هي فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى. نحن نشكل مركزا إقليميا للطاقة. معا سنستطيع توفير ليس احتياجاتنا فحسب وإنما احتياجات دول كثيرة أخرى أيضا. فبهذه الروح من الصداقة والتعاون والسلام والازدهار أرحب بكم في إسرائيل. أهلا وسهلا بكم”، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن الإفراج عن إسرائيلية كانت محتجزة في سوريا، وأكد أن العملية تمت عبر وساطة من روسيا.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً ورد فيه أن: “أن “مواطنة إسرائيلية تعود في هذه الأثناء إلى إسرائيل، بعد أن اجتازت الحدود السورية واحتجزت على يد سوريين”.
وأكد نتنياهو أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مرتين” طالباً منه المساعدة في استعادة المواطنة الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه ساهم في إنجاح العملية.
وأضاف البيان : “أود أن أشكره على استجابته مرة أخرى للجهود لاستعادة مواطنين إسرائيليين إلى البلاد. إسرائيل قامت دائما وستقوم دائما بكل ما بوسعها من أجل استعادة مواطنينا”.
وورد في البيان أيضاً: “تعبر دولة إسرائيل عن تقديرها لما قام به الرئيس الروسي، وكمبادرة حسن نية، أعادت إلى سوريا راعيي غنم دخلا إسرائيل”.
وفي الشأن، ورد تطور جديد في صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل أعلن عنه أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
إذ صرَّح: “أعاد جيش الدفاع قبل قليل راعيّْ ماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة وذلك في أعقاب تعليمات المستوى السياسي”.
