صفقة تبادل الأسرى.. جيش الاحتلال يُفرج عن راعيين سوريين

صفقة تبادل الأسرى.. جيش الاحتلال يُفرج عن راعيين سوريين
0

تطور جديد في صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل أعلن عنه، مساء اليوم الخميس، أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

إذ صرَّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويترأنه: “أعاد جيش الدفاع قبل قليل راعيّْ ماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة وذلك في أعقاب تعليمات المستوى السياسي”.

وأضاف أدرعي موضحاً: “كانت قواتنا قد ألقت القبض على الراعيين قبل أسبوعين في إطار سلسلة كمائن نصبت على الحدود مع سوريا بعد اجتيازهما خط الحدود إلى داخل الأراضي الاسرائيلية”، بحسب سبوتنيك.

وتعقيباً على تطورات صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل أشارت القناة “13” الإسرائيلية إلى أن إطلاق سراح السوريين يأتي في إطار الصفقة المُبرمة من أجل إطلاق سراح إسرائيلية تجاوزت الحدود إلى سوريا.

وكشفت القناة أنه: “في وقت سابق اليوم أُعلن أنه من المقدر أن يتم الانتهاء من الصفقة الليلة. وذلك بعدما أكدت إسرائيل أمس، وجود اتصالات مع سوريا بوساطة روسية”.

وفي التفاصيل التي أوردتها القناة فإن إسرائيل تسعى إلى الإفراج عن “حريدية” (تنتمي للمتشددين اليهود) سابقة، عمرها 22 عاما من مستوطنة موديعين عيليت، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ولم تذكر التقارير سبب أو كيفية وصولها إلى سوريا.

وأردفت القناة إن هناك ترجيحات أن يكون إطلاق إسرائيل سراح الراعيين، بديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز.

وكانت قد أعلنت تقارير إخبارية في إسرائيل، الخميس، أن صفقة تبادل الأسرى مع سوريا بوساطة روسيا فشلت، بعدما أوشكت على النجاح، بسبب شرط متعلق بأحد الأسيرين السوريين.

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، سافر للمرة الثالثة إلى موسكو ، لترتيب الأمور اللازمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

و بحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن الجهود المبدولة وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض أسير سوري الإبعاد إلى داخل سوريا ، متشبثا بالعودة إلى قريته في الجولان السوري المحتلة. 

وبدأت القصة، ظهيرة الأربعاء، بعدما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية أعلمت الأسير السوري ذياب قهموز الذي تم إعتقاله منذ 2016 وحكم عليه بالسجن 14 عاما الذي ينتمي لقرية الغجر في الجولان السوري المحتل، بأنه سيتم إخلاء سبيله.

لكن، المعضلة التي كانت المفاوضات تحاول تجازوها هي إما نقله إلى سوريا وإما إلى قريته بالجولان، وكان قهموز مصرا على العودة إلى قريته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.