وئام وهاب: سوريا رفضت عرض أمريكي مقابل السلام مع إسرائيل
صرَّح وئام وهاب رئيس حزب التوحيد في لبنان، أن سوريا رفضت عرضاً قدمته إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مقابل توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأقاد وئام وهاب أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل وبشرط التنازل عن الجولان السوري المحتل وبالمقابل عودة النفوذ السوري في لبنان، بحسب سناك سوري.
كما جاء في عرض الإدارة الأمريكية الجديدة بحسب وئام وهاب أنه مقابل السلام مع إسرائيل سيتم السماح للجيش السوري بالدخول إلى إدلب بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وبدوره أكد الرئيس السوري خلال مقابلة له مع الإعلام الروسي في تشرين الأول الفائت، على شرط استعادة الجولان المحتل مقابل السلام مع إسرائيل.
إذ أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا وجود لمفاوضات مع إسرائيل في الوقت الراهن موضحاً أنه: “يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا”.
وفي سياق منفصل، قال وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي السابق أنه لا يقبل بوزير واحد للطائفة الدرزية مجددا وقوفه إلى جانب المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي
واعتبر وئام وهاب أن هناك تفاؤلا في الملف الحكومي مشوبا ببعض الحذر”، وقال: “بتقديري أن الحكومة لن تبصر النور قبل نهاية الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع أنني لا أفهم لماذا يتم الربط بين الأمرين، فلا الأميركي مهتم بنا، ولا أي إدارة أميركية ستضع الملف اللبناني أولوية لديها”.
وأعلن وهاب أن “هناك عقبات بوجه تأليف الحكومة، منها أولا حقيبة الطاقة والمياه، التي لم يعرف بعد لمن ستذهب”، لافتا الى “أن هناك مديرة في “بنك البحر المتوسط” مطروحة لتكون وزيرة للطاقة، لكن لم تحسم بعد الجهة التي ستتولى هذه الحقيبة، فرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري و“تيار المردة” و”التيار الوطني الحر” يريدونها”.
أضاف وئام وهاب: “طالبنا بحقيبة الشؤون الاجتماعية”، مؤكدا أن “التفاصيل هي من تعرقل تشكيل الحكومة، فهناك اتفاق على المداورة خارج حقيبة المالية، والمشكلة أن الأسماء لم تطرح بعد”.
وتابع يقول: “إذا كانت هناك مداورة فعلا، فـ”حزب الله” مستعد للتخلي عن حقيبة الصحة، مقابل وزارة من 3: إما الأشغال العامة والنقل أو التربية والتعليم العالي أو الاتصالات”، مؤكدا “أن وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع الوطني محسومتان لرئيس الجمهورية ميشال عون، والخارجية للرئيس سعد الحريري”.